أخبار الآن | دبي – الامارات العربية العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
فيما لا تزال عمليات البحث عن أجزاء الطائرة المصرية المفقودة في البحر الأبيض المتوسط تتواصل لانتشال الضحايا والعثور على الصندوقين الأسودين بقيت الأسباب وراء سقوطها غامضة وخاصة ان انقطاع الاتصال بالطائرة كان مفاجئا ولم يصدر عن الطيارين اي نداءات استغاثة قبل اختفاء الطائرة من الرادار ما دفع خبراء الطيران المدني لوضع مجموعة فرضيات قد تكون وراء سقوط هذه الطائرة
فرضيات كثيرة واشارات استفهام تلف حول أسباب سقوط الطائرة المصرية المنكوبة بعد تحطمها فوق البحر الابيض المتوسط وعثر على بعض من اجزاءها شمالي الاسكندرية بمئتي وتسعين كيلو مترا
العثور على اشلاء بشرية بين حطام الطائرة المصرية
الطائرة المنكوبة وهي من طراز ايرباص ايه 320، حلقت الاربعاء فوق اريتريا ومصر وتونس، بحسب موقع "فلايت رادار 24" المتخصص ثم حطت في باريس وانطلقت باتجاه القاهرة حيث اختفت من شاشات الرادار في اليونان بينما كانت في المجال الجوي المصري، بحسب الطيران المدني اليوناني
الطائرة كانت على علو 37 الف قدم انحرفت 90 درجة الى اليسار ثم 360 درجة الى اليمين خلال هبوطها من 37 الف قدم الى 15 الف قدم" قبل ان تختفي من شاشات الرادار وهذا ما فتح امام خبراء الطيران المدني الباب للتساؤل كيف تم هذا فوضعوا أربع فرضيات وهي
ان تكون الطائرة قد تعرضت للخطف من قبل أحد الركاب الذي أجبر قائد الطائرة على الالتفاف ما افقده السيطرة وهذا الاحتمال يمكن التأكد منه بعد العثور على الصندوق الاسود لكنعه في الوقت ذاته مستبعد لان الطيار الآلي يمنع اي التفاف مفاجئ بحسب ما قاله خبير في الطيران المدني
ثاني تلك الرضيات هو العمل الارهابي الذي رجحته مصر ورفضت باريس التأكيد على وجوده فمن الممكن ان تزرع قنبلة في مطار باريس أو في مطارات أخرى هبطت فيها الطائرة (مطار إريتيريا أو مطار قرطاج في تونس) قبل إقلاعها وتوجهها إلى فرنسا
ثالث الفرضيات هو ان يكون جسما خارجيا قد اصاب الطائرة كصاورخ اطلق من الأرض وهذا مستبعد لان الطائرة كانت على علو كبير لا يمكن لصاروخ ان يصيبها
اما الفرضية الرابعة هي وقوع خطأ فني أو تقني، كحدوث تفكك لأجزاء الطائرة تسبب بتخلل للهواء والأوكسجين، ما سبب في حالات إغماء للطيارين قبل الاتصال بأبراج المراقبة وهذا ما سيكشفه أحد الصندوقين الأسودين