أخبار الآن | مخيم مبروكة – رأس العين – الرقة – سوريا (حصري)
مخيم مبروكة غرب مدينة رأس العين يودي عشرات العائلات النازحة من المناطق التي احتلها داعش كالرقة وديرالزور وحلب. غالبية هؤلاء النازحين هربوا من بطش التنظيم بحقهم.
تعدّدت الروايات، كل حمَل مأساته وذكرياته الأليمة معه، وغطى وجهه وكتم هويته عندما تحدّث لأخبار الآن، خوفا من انتقام أفراد داعش من أقربائهم الذين ما زالوا تحت حكمه.
تتحدث إمرأة كبيرة السن لأخبار الآن بحرقة قلب كيف هربت مع من تبقى من أهلها خوفا من الذبح على ايدي داعش ، فقد ذبح داعش ابن أخيها الوحيد أمام أعينهم كما يذبح الخاروف ،وتتحدث إمرأة أخرى عن الملابس التي فرضها داعش عليهن و التي تخالف الملابس التي فرضوها يقتلوها و منعوا الملابس الضيقة و أن كانت عباية سوداء فقد فرضت ملابس خاصة عليهم شرائها من دار الحسبة كما يطلق عليها داعش .
ومنعت ارتداء الكعب العالي والكشف عن الاعين و فرضت ارتداء الكفوف باليدين ، أما من اضطر للعمل مع داعش نتيجة التجويع الذي فرضته على الأهالي في دير الزور و لقد أخفت وجهها أمام عدسات الكاميرا خوفا على اهلها الذين مازالوا تحت قبعة داعش .
شاب نازح آخر يقول أن السبل تقطعت بهم و تم فصلهم عن المدن المجاورة و منع داعش الانترنت عنهم و بقوا محاصرين داخل المدينة لا يستطيعون الخروج منها ،و سمحت لهم الفرصة ان يهربوا من داعش بطريقة صعبة لا يمكن ذكرها كي لا يأثر في هرب الباقيين من داخل المدينة .
كما تحدث بعضهم عن الغلاء في المواد الغذائية الاساسية و الذي فرضته داعش على الخبز مثلا و كانوا يطلبون تحويل الفلوس على الدولار، يرفعون سعر الدولار و المواد الفغذائية و يتركوا الناس جياع .
كما احتلوا بيوت الناس و اخرجوهم منها عنوة ليحولوها إلى مقرات لهم. و يتحدث عن وحشية داعش في الذبح حيث يكفي وجود أربعة شهود بذبح المتهم و يضعون رأسه في منبج و الجثة في الرقة .
أيضا: حشرة استوائية تسبب تشوهات في سوريا بسبب داعش