أخبار الآن | الكرمة – العراق – (وكالات)
دان بيان لـهيئة علماء المسلمين في العراق جريمة إعدام سبعة عشر مواطنا مدنيا في منطقة الكرمة من قبل إحدى فصائل مليشيات الحشد الشعبي، واتهم النظام الإيراني بالإشراف على ما سمّاه المعارك الطائفية بالمدن العراقية.
وأضاف البيان أن الجريمة وقعت على أبرياء بزعم دعمهم للإرهاب، بعد اعتقال ثلاثة وسبعين مواطنًا من منطقة الرشاد في الكرمة الواقعة شمال شرقي الفلوجة.
وحذر البيان من تعرض أهالي الفلوجة لجرائم وحشية متهما النظام الإيراني وقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإشراف على المعارك الطائفية ضد أبناء المدن العراقية.
وأكد البيان أن جريمة الكرمة تؤكد قيام وزراء ونواب، بأعمال عسكرية وجرائم قتل وتعذيب، وإشراف على تصفيات عرقية وإبادة جماعية، وهم في موقع المسؤولية.
القوات العراقية تستعيد قضاء الكرمة في الفلوجة
وكانت مصادر عشائرية قد أكدت الأحد أن مليشيات التابعة للحشد الشعبي أعدمت سبعة عشر من أبناء بلدة الكرمة بتهمة الانتماء إلى داعش من بين العشرات الذين تم اختطافهم بعد السيطرة على المدينة.
واختطفت المليشيات ثلاثة وسبعين رجلا من المدينة ونقلتهم إلى منطقة الرشاد شمال شرق الكرمة. وأعربت المصادر العشائرية عن قلقها من قيام المليشيات بإعدام بقية أولئك الرجال مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة العراقية لإيقاف هذه الجرائم.
وكانت منظمات محلية وأجنبية معنية بحقوق الإنسان قد وجهت العام الماضي لعناصر الحشد اتهامات بقتل مدنيين لدى استعادة مناطق ذات غالبية سكانية سنية في محافظتي صلاح الدين بشمال البلاد وديالى بشمال شرقها.
شهادات تكشف ممارسات الحشد الشعبي بحق أهالي الفلوجة