أخبار الآن | منبج – ريف حلب – سوريا – (جمال بالي)
امام التقدم السريع لقوات المجلس العسكري في مدينة منبج وريفها يلجأ داعش إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية في القرى التي لا تزال تحت سيطرته وذلك بحسب رواية مقاتلي قوات المجلس العسكري وقوات سوريا الديموقراطية،كما يقوم التنظيم باستخدام العربات المفخخة والهجمات الانتحارية وتفخيخ المنازل والطرقات في محاولة منه لإيقاف تقدم الحملة العسكرية نحو مركز قوته الذي اوشك على السقوط.
الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمنبج وريفها شرفان درويش قال لأخبار الآن: "قواتنا تحرز تقدما ملموسا، وحملتنا لا تهدف فقط لتحرير منبج انما لتحرير ريف منبج ايضا وتحرير منبج وريفها له اهمية استراتيجية لكونه يشكل خطوة مهمة على طريق تحرير الرقة".
أهالي منبج يفرون من داعش بحثا عن الأمان من المعارك
بعد التقدم الكبير الذي احرزته قوات المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها من ثلاث محاور بمساندة قوات سوريا الديمقراطية وبتغطية جوية من طيران التحالف الدولي، باتت هذه القوات على مشارف مدينة منبج وعلى مسافة خمس كيلومترات بعد ان انتزعت اكثر من 55 قريتا ومزرعتا من سيطرة التنظيم مما جعل المدينة التي يتحصن فيها تنظيم داعش امام مرئى اعين المقاتليين الذين استطاعو ان يفرضوا حصاراً على المدينة من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية.
تنظيم داعش يقوم بمحاولات مستميتة لصد العمليات التي تستهدفه في منبج و التي تعتبر الاعنف منذ بدء الحملة في يومها السابع ،فيما لا يزال التقدم مستمر نحو اكبر معاقل داعش في ريف حلب الشرقي في ظل انهيار دفاعاته الامامية تحت ضغط قوة الهجوم من قبل مقاتلي المجلس العسكري بالإضافة إلى كثافة القصف من مقاتلات التحالف الدولي.
مجلس منبج العسكري يقترب من المدينة ويحرر 8 قرى جديدة
بات تنظيم داعش يعلم جيدا ان نهايته قد اقتربت ،لذلك اصبح يستخدم طرقاً غير شرعية لوقف تقدمنا كاستخدام المدنيين كدروع بشرية ونحن اصبحنا نعلم اساليب داعش في المناورة ولا يتوانون عن استخدام اساليب مختلفة في المواجهة ،يضعون امامهم الاطفال والنساء والشيوخ لوقف تقدمنا.
شرفان درويش – الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمنبج وريفها