أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
داعش معزول بشكل متزايد وكبير في مدينة منبج. مهما سيفعل ومهما سيصرح، فإنه محاصر بشكل كلي، وما هي إلا مسألة وقت لكي تتحرر هذه المدينة السورية من قبل القوات العربية-الكردية المشتركة. دعاية داعش وادعائاته بتقسيم قوات مجلس منبج العسكري لن تصل إلى أي نتيجة… إليكم تحليلنا مع اقتراب اللحظات الحاسمة لمعركة منبج.
وكالة أعماق الخاصة بداعش تدعي بأن مدينة منبج محاصرة من قبل القوات الكردية. تلك هي بروباغندا داعش الفاشلة و الهادفة لتقسيم اعدائه.
الحقيقة هي أن كلاً من المجلس العسكري لمدينة منبج وقوات سوريا الديموقراطية التي تطوق المدينة هما بقيادة العديد من القادة العسكريين والمقاتلين العرب.
مراسلو أخبار الآن الذين يتابعون التطورات ميدانياً قاموا بمقابلة مواطنين عرب يشعرون بارتياح كبير بعد هربهم من قمع داعش. القوات المناوئة لداعش تقوم بتحرير قرى عربية من احتلال داعش. الوحدات العربية والكردية يقاتلون جنباً إلى جنب لتحرير هذه المدينة السورية من عدوان داعش.
في محاولة يائسة لتأخير تحرير مدينة منبج من احتلاله، يقوم داعش بأخذ مواطنين عرب كرهائن، ويستخدمهم كدروع بشرية. الهجوم العربي والكردي الموحد ضد داعش يكتسب قيمة رمزية باعتباره ردة فعل قوية لمحاولات داعش بزرع الفتنة بين الجماعات العرقية والقبائل المختلفة. المواطنون العرب الذين تم انقاذهم من قبضة داعش ممتنون لمجلس منبج العسكري و قوات سوريا الديموقراطية لتحرير مناطقهم، ويتمنون أن يتم دحر داعش والقضاء عليه في باقي مناطق البلاد.
شاهد أيضاً:
مقتل 130 فردا من داعش في معركة منبج شمال سوريا