أخبار الآن | اربيل – كردستان – العراق (لؤي أمين)
في الذكرى الثانية لإحتلال مدينتهم، يعيش أهالي الموصل حالة ترقب دائمة، بإنتظار أخبار الإنتصارات العسكرية، التي تعني قرب موعد رجوعهم إلى مدينتهم التي شردهم مسلحو داعش منها قبل سنتين، قاسى خلالها كثير من أهل الموصل، أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة.
عامانِ انقضيا من عمرِ أهالي مدينةِ الموصلِ وهم مشردونَ في مخيماتِ النزوحْ، أو رازحونَ تحتَ وطأةِ مسلحي داعش الذينَ احتلوا ثانيةَ أكبر مدنِ العراقِ بعددِ سكانٍ بلغَ قبيلَ الإحتلالِ قرابةً المليوني نسمةْ.
في مخيماتِ النازحين، يعيشُ أهلُ الموصلِ اوضاعاً انسانيةً صعبةْ، فمع تقادمِ الايامِ عليهمِ وطول فترةِ مكوثِهِم في هذه المخيماتِ المهترئةِ تزدادُ الظغوطاتُ النفسيةُ والماديةُ التي أثقلتْ كاهِلهُم وهم بانتظارِ فرحةِ التحريرِ العودةْ.
اقرأ أيضا: هاربون من داعش لأخبار الآن: العودة الى الموصل هدفنا
العودةُ إلى منازلَ متهدمةْ، وإلى شبهِ مدينةٍ تفتقرُ إلى الخدماتْ، الى أطلالِ مدينةٍ دمرها داعشْ، كل هذهِ العقباتِ لم تُخففْ من رغبةِ أهالي الموصلِ بالعودةِ إلى مدينَتِهِم في أقربِ فرصةٍ تلوحُ لهم.
في الذكرى الثانيةِ لسقوطِ الموصلِ بيدِ داعش. يترقبُ النازحونَ الموصليونَ. وكلهُمْ املٌ ان تحملَ لهم الايامُ القادمةُ أخبارَ انتصاراتٍ عسكريةٍ سارةٍ تبشرُ بقربِ عودتِهِم الى ديارهِم.