أخبار الآن | بيروت – لبنان – (د ب أ)
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان مجلس منبج العسكري سيطر على نحو 100 قرية ومزرعة في محيط منبج وذلك منذ بدء العمليات العسكرية التي يخوضها لطرد داعش من ريف حلب الشرقي
وأشار إلى أن "هذه القوات وصلت إلى 16 كلم غربَ مدينة منبج، وتهدف إلى الوصول إلى طريق الباب- الراعي الاستراتيجي، وبلدة قباسين بريف حلب الشمالي الشرقي، وترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية مكثفة لطائرات التحالف على مدينة منبج وريفها".
وأفادت وكالة أنباء "هاوار" القريبة من حزب الاتحاد الديمقراطي بأن مقاتلي مجلس منبج العسكري حرروا جامعة الاتحاد الخاصة الواقعة على طريق منبج – الباب إضافة إلى 4 قرى أخرى.
وتقع جامعة اتحاد الخاصة على بعد 4 كم غرب منبج، كما حررت القوات قريتي مشيرفة الصغيرة والسلطانية الواقعتين على بعد 1 كم، جنوب شرق منبج، وقريتي الكابرجة الكبيرة والصغيرة الواقعتين على طريق منبج – الرقة وتبعدان 1 كم، عن المدينة.
وشنت طائرات التحالف الدولي عدة غارات على مواقع لداعش في محيط مدينة منبج بريف حلب
الغارات على مدينة منبج جاءت بالتزامن مع هجوم شنه داعش على مجلس منبج العسكري غرب وجنوب المدينة، حيث يسعى التنظيم لفك الطوق الذي فرضته هذه القوات على المدينة.
يتخوف أهالي منبج من انتقال المعارك لداخل المدينة في ظل غياب أي منافذ يخرجون منها, ويخشون تدهور الأوضاع في حال استمرار الحصار على مدينتهم.
ووفق مصادر محلية، فإن نحو مئة ألف شخص باتوا محاصرين الآن داخل منبج، ويخشون أن يتحولوا إلى دروع بشرية
اقرأ أيضا:
الأهمية الاستراتيجية وسير المعارك في منبج
القائد العام لمجلس منبج العسكري: داعش يمنع الاهالي من الخروج