أخبار الآن | ادلب – سوريا – (سمارت)
خرجت مظاهرة في مدينة سلقين بريف إدلب، اليوم السبت، طالبت بإخراج المقاتلين "لأجانب" المنضمين لجبهة النصرة، من المدينة بعد اعتداء أحدهم على امرأة بالضرب بسبب لباس أحد بناتها، حسب ما افادت به وكالة سمارت". واشارت الوكالة الى أن قرابة مئة شخص خرجوا في المدينة مرددين هتافات تندد بما قام به عنصر تونسي من المقاتلين "الأجانب "التابعين لجبهة النصرة" بضرب الامرأة، ومطالبين بإخراجهم من سلقين.
وتشهد محافظة إدلب مظاهرات ضد "جبهة النصرة" يطالب المشاركون فيها بخروج "النصرة" من مدنهم وأبرز نقاط التظاهر معرة النعمان لأكثر من مئة يوم على التوالي، بالإضافة للتنديد بأعمال "النصرة" من إعتقال ناشطين إعلاميين، وإغلاق الوسائل الإعلامية في مناطق سيطرتها بإدلب. يستمر أهالي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب بالتظاهر ضد تنظيم "جبهة النصرة" فرع القاعدة في سوريا، بعد مضي 100 يوم على أول مظاهرة لهم. وأفادت مصادر إعلامية من المدينة أن المظاهرات لاتزال مستمرة ضد التنظيم بعد الاعتداء على الفرقة 13 التابعة للجيش الحر.
مظاهرات ضد جبهة النصرة تعم معرة النعمان دعما للفرقة 13
وأكدت المصادر أن المتظاهرين يطالبون بخضوع تنظيم "جبهة النصرة" لمحكمة الشرعية، وإعادة سلاح الفرقة 13، إضافة لمطالب بعودة المقدم "أحمد سعود" قائد الفرقة 13 إلى المدينة، ضمن حملة أطلق عليها "انتفاضة أحفاد المعري"، كما اتهم المتظاهرين كلا من تنظيمي "جبهة النصرة" و"جند الأقصى" بالسير على خطى تنظيم "داعش" وأنه لا فرق بين ممارساتهم وممارسات تنظيم "داعش".
ويذكر أن تنظيم "جبهة النصرة" هاجم مراكز للفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر في مدينة معرة النعمان جنوبي ادلب في منتصف شهر مارس / آذار وقتل عددا من عناصر الفرقة واستحوذ على أسلحة ومعدات إنسانية تابعة لها.