أخبار الآن | عدن – اليمن – (وكالات)

كشفت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني باتت على مشارف مطار صنعاء، ما دفع 30 ضابطا من بقايا الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى الفرار خارج البلاد. وقال اللواء ركن ناصر الطاهري، نائب رئيس هيئة الأركان للشرق الأوسط، إن القوات الموالية للشرعية حققت تقدما نسبيا في منطقتي فرضة نهم والجوف، وباتت على مشارف مطار صنعاء.

هذا وحقق الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تقدما كبيرا في جبهة نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وسيطر على مواقع جعلت مطار صنعاء في مرمى مدفعية وصواريخ المقاومة. وجاء التقدم على جبهة نهم على خلفية صد هجوم للميليشيات حاولت فيه الالتفاف على منطقة الفرضة، حيث تشهد المنطقة حشودا متبادلة.

المحلل السياسي والعسكري الدكتور علي الخلاقي قال لأخبار الآن: "ما تشهده حاليا الجبهات العسكرية من اشتداد للجبهات هو نتيجة حتمية للفشل الذي لحق بمشاورات الكويت، وقوات السلطة الشرعية تتقدم واصبحت على مشارف صنعاء، والوضع الانساني ضاغط".

بان كي مون يطالب بسرعة إنهاء الصراع في اليمن

وقالت مصادر عسكرية إن المواجهات امتدت إلى منطقة المديد مركز مديرية نهم، إثر سيطرة الجيش على جبلي المحجر والمنار الاستراتيجيين. كما سيطر الجيش على جبل المنصاف الذي يقع بين جربتي ملح وعيدة، ووادي المليل المطل على طريق المدفون. كما استهدفت طائرات التحالف العربي تعزيزات للميليشيات في طريقها إلى نهم شمال شرق صنعاء وصرواح وجبل هيلان غرب مأرب ومديرية ذوبان شمال باب المندب.