أخبار الآن | دمشق – سوريا – (أ ف ب)
للمرة الأولى منذ أربع سنوات .. دخلت قافلة مساعدات إلى مدينتي عربين وزملكا المحاصرتين من قبل قوات الأسد في الغوطة الشرقية وفق ما افادت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، مشيرة إلى أن القافلة مؤلفة من 37 شاحنة ومواد غذائية ومستلزمات طبية الى 20 الف شخص محاصرين في المدينتين…
بدوره شدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا على أن استخدام الحصار كتكتيك في حالة الحرب مرفوض، داعيا إلى سرعة رفع الحصار ..
وتضم المساعدات حصصا غذائية وطحينا ومواد غذائية اخرى، بالاضافة الى مواد طبية عبارة عن مسلتزمات النظافة واسعافات اولية تكفي لعلاج عشرة آلاف مريض خلال ثلاثة اشهر.
تحاصر قوات الاسد مدينتي عربين وزملكا في الغوطة الشرقية، ابرز معاقل المعارضة قرب دمشق، منذ تشرين الثاني/نوفمبر العام 2012.
العزف فوق الركام في سوريا.. إرادة الحياة تتحدى الدمار
وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في سوريا يعقوب الحلو للصحافيين قبل دخول القافلة "هذا يوم مشهود لانه وللمرة الاولى نتمكن من تحريك قافلة مشتركة (…) الى هاتين المدينتين منذ نوفمبر 2012".
واضاف "هناك 18 منطقة محاصرة في سوريا في هذا الصراع الذي طال امده، وتمكننا اليوم من ايصال المساعدات يعني انه منذ بداية هذا العام تمكنت منظمات الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري من الوصول الى كل المناطق المحاصرة في سوريا".
وشدد على ان استخدام "الحصار كتكتيك في حالة الحرب مرفوض، ولا بد ان يرفع الحصار وبسرعة لان هذا هو الحل الناجع".
وكانت الامم المتحدة قالت في 16 حزيران/يونيو انها ادخلت مساعدات الى 16 منطقة محاصرة في سورية معربة عن املها في الوصول ايضا الى عربين وزملكا.
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع الى سلاح حرب رئيسي تستخدمه كافة الاطراف المتنازعة. ويعيش بحسب الأمم المتحدة، نحو 600 الف شخص في 18 منطقة محاصرة غالبيتها من قبل قوات النظام. وكانت الامم المتحدة اعلنت حصولها على موافقة الحكومة السورية لادخال قوافل المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة كافة بنهاية حزيران/يونيو.