أخبار الآن | بيروت – لبنان – (أ ف ب)

أوقف الجيش اللبناني ستة أفراد من داعش كانوا يخططون لهجمتين إرهابيتين خطيرتين تستهدفان مرفقا سياحيا ومنطقة مكتظة بالسكان، وذلك بعد ايام على سلسلة تفجيرات انتحارية في بلدة في شرق البلاد.

وقال الجيش إن الموقوفين اعترفوا بتنفيذهم هجمات إرهابية ضدّ الجيش في أوقات سابقة ، مؤكدا أن التحقيقات لا زالت جارية معهم للكشف عن خلايا أخرى وأهداف أخرى محتملة.

واوضح مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان "المخطط كان يستهدف كازينو لبنان في جونيه (شمال بيروت) ومنطقة مكتظة بالسكان بحسب ما تسمح الظروف، مثل مراكز تجارية او الضاحية الجنوبية لبيروت او مناطق اخرى كالحمرا والاشرفية".

وقال المصدر "كان يفترض ان ينفذوا العمليتين قبل حوالى عشرة ايام"، مؤكدا ان "التحقيقات لا زالت جارية معهم للكشف عن خلايا اخرى واهداف اخرى محتملة". ولا يزال التحقيق مستمراً باشراف القضاء.

وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت يوم الاثنين بلدة القاع في شرق البلاد على الحدود مع سوريا، ما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص واصابة 28 آخرين بجروح. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.

وشهد لبنان منذ العام 2013 تفجيرات عدة اسفرت عن مقتل العشرات تبنى مسؤولية عدد منها متطرفون واستهدفت بشكل خاص الضاحية الجنوبية لبيروت وكان آخرها اعتداء انتحاري مزدوج في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 تبناه داعش .

كما تتكرر منذ حوالى عامين الاعتداءات والكمائن على دوريات ومواقع للجيش اللبناني في المنطقة الحدودية مع سوريا، بعد معارك عنيفة خاضها الجيش اللبناني في آب/اغسطس العام 2014 في منطقة عرسال الحدودية ضد مسلحين تابعين لجبهة النصرة وداعش قدموا من سوريا.

واحتجز االمتطرفون في ذلك الحين عددا من العسكريين تم الافراج عن قسم منهم كانوا معتقلين لدى جبهة النصرة، بينما لا يزال تسعة عسكريين معتقلين لدى داعش من دون توفر اي معلومات عنهم.

الجيش اللبناني يطوق منطقة هجمات القاع

قتلى وجرحى بانفجارات على الحدود اللبنانية السورية