أخبار الآن | نابلس – فلسطين ( رويترز)
تحت أقواس سوق مدينة نابلس القديمة ينشغل خبازون في محلات حلوى هذه الأيام بإعداد حلويات تقليدية للمشترين الذين يسعون لتخزين كميات منها لعيد الفطر ولتقديمها هدايا لأحبائهم.
وتتناقل الأجيال في العائلة الواحدة فن صناعة نوع معين من الحلوى من الأجداد للأبناء للأحفاد. وتشتهر نابلس بالكنافة النابلسية المحشوة بالجبن والتي أعاد طهاة اختراعها بإضافة مكونات أخرى لها مثل الشوكولاتة والكعك.
ومن هذه العائلات عائلة التمام المتخصصة في صناعة القطائف.
ويقول صاحب محل حلويات يدعى عبد الفتاح التمام إن طريقة صناعة القطائف تغيرت بمرور الزمن.
شهر رمضان المبارك في مصر مختلف بتنوع طقوسه
وأضاف "اشتغل فيه (المحل) سيدي أبو أبي. ع أيام تركيا نفس الشغل. طبعا ما كانش زي اليوم مكننة وآلات وغاز. كنا نشتغله على الحطب."
والعوامة أو الزلابية نوع آخر من الحلويات التي يقبل عليها الناس في نابلس خلال شهر رمضان. ويصنع صاحب محل حلويات يدعى محمود البلبل العوامة في محله.
وقال البلبل "والدنا من ستين سنة وهو بيشتغل هاد الشغل. بعدين نشأنا على هذا الشغل. ولما توفى والدنا كملنا الطريق. يعني كنا بالأول نشتغل معاه وهلقيت (حاليا) بنشتغل لحالنا أنا وأخوتي يعني بس."
وتشتهر نابلس بالكنافة النابلسية المحشوة بالجبن والتي أعاد طهاة اختراعها بإضافة مكونات أخرى لها مثل الشوكولاتة والكعك.
وتقليديا تصنع الكنافة النابلسية من جُبن نابلس.