أخبار الآن | إدلب – سوريا – (معاذ الشامي)
في ثاني عيد فطر لها بعد التحرير، تحولت حواجز مدينة إدلب والتي كانت مصدر رعب للأطفال وأهاليهم، إلى حواجز تحمل في طياتها فرحا وأملا للأطفال بعد أن أقامت منظمة بنفسج بنصب حواجز على الطرقات الرئيسة لمحافظة ادلب تقوم بتوزيع الهدايا على الأهالي وزرع البسمة على وجوه أطفالهم خلال العيد. معاذ الشامي والتفاصيل في التقرير التالي
نظام الأسد يرتكب مجزرة في ريفي إدلب وحلب ويقتل أطفال
في عيد الفطر الثاني عقب تحريرها وخلوها من حواجز النظام التي كانت مصدر الرعب لأطفالها , استبدلت حواجز مدينة ادلب بحواجز تدخل الفرحة إلى نفوس الأطفال، فقذ قامت منظمة بنفسج بنصب عدة حواجز. مهمتها زرع الأمل في قلوب الأطفال والتخفيف من وطأة الحرب . وتقديم الدعم النفسي لهم.
في هذا الباص الممتلأ بالسعادة والمفعم بالأمل وبتفاصيل بسيطة . استطاع متطوعون رسم البسمة على وجوه الاهالي واطفالهم من المارة. الذين استهدفتهم الحملة على طرقات ادلب الرئيسة لتقديم الهدايا للأطفال وإشغالهم برسومات مضحكة على وجوههم . علها تغير ملامح الحرب الممزوجة . بألوان الألم وفقدان الطفولة.
بين اولئك الاطفال حكايات كثيرة لليتم وفقد الأهل والاقارب . مما تعيشه ادلب كل يوم . وبينهم أيضا اصرار على ان تستمر الحياة. هي فرحة تعجز الصواريخ عن وأدها لتبقى ابتسامات الاطفال مشرقة .. كشمس الحرية التي يحلمون بعبقها كل يوم.