أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (وكالات)
عادت الحركة إلى طبيعتها تدريجيا في مدينة إسطنبول بعد يومين على محاولة الانقلاب الفاشلة، التي قامت بها بعض القيادات العسكرية في الجيش التركي.
وبدا لافتا الإجراءات الأمنية المشددة، التي تقوم بها وحدات الشرطة التركية في أنحاء المدينة وفي شوارعها وساحاتها الرئيسية.
ويستمر الأتراك منذ مساء الجمعة بالتظاهر في الشوارع والساحات الرئيسية، خصوصا في ساحة تقسيم ومحيط مطار أتاتورك، وذلك احتفالا بإفشال الانقلاب.
كما تم إزالة الدبابات والآليات العسكرية من الشوارع، التي كان قد تركها جنود موالون للانقلاب، ليل الجمعة، بعد استسلامهم أو القبض عليهم.
وتشهد الأسواق حركة خجولة، فيما لا تزال بعض الأماكن السياحية في المدينة مقفلة أمام الزوار.
في أنقرة تشهد العاصمة السياسية لتركيا حراكا سياسيا بعد جلسة البرلمان التركي.
وبعد الهدوء الذي عم المدينة صباح السبت، تدفق الأتراك بالآلاف مع ساعات الظهيرة إلى شوارع كبرى مدن البلاد التي أمضت ليلتها في متابعة مجريات محاولة الانقلاب الفاشلة وما تخللها من وقفات شعبية طالبت الجنود المنقلبين بالتراجع.
وشهدت المدينة ازدحامات مرورية غير مألوفة، لا سيما في الشوارع المؤدية إلى ميدان تقسيم ومطار أتاتورك الدولي ومنطقة الفاتح، حيث احتشد الآلاف أمام مديرية الأمن العام التي شهد محيطها مناوشات بين المحتجين والانقلابيين من عناصر الجيش خلال ساعات الليل.
ورفع المحتفلون العلم التركي الذي انتشر على منازل المواطنين وعلى المؤسسات الرسمية تعبيرا عن رفضهم لمحاولة الانقلاب العسكري، وأطلقوا هتافات داعيةإلى "تطهير الجيش من عناصر الانقلاب".
اليونان تعيد مروحية تركية لأنقرة وتعد بتسليم من كانوا على متنها