أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
الهجوم المتوقع أن تشنه القوات العراقية على الموصل معقل داعش سيتسبب على الأرجح في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين وسيجبر مئات الآلاف على الفرار من منازله، هذا ما حذرت منه الأمم المتحدة في تقرير لها صدر الاثنين، وناشدت من خلاله المجتمع الدولي تقديم أموال للتعامل مع الأزمة الإنسانية قائلة إنها ستتطلب 284 مليون دولار للإعداد للمساعدات الضرورية وما يصل إلى 1.8 مليار دولار للتعامل مع تبعاتها.
وقالت الأمم المتحدة إن تأثير حملة الموصل العسكرية على المدنيين سيكون مدمرا ورجحت وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين كما توقعت أن تكون الأسر التي تحاول الفرار من المناطق الخاضعة للتنظيم في خطر داهم.
وأوضحت أن من المتوقع نزوح عدد كبير من الناس عندما تتعرض مدينة الموصل نفسها للهجوم. ويعيش في المدينة حاليا ما يتراوح بين 1.2 و 1.5 مليون نسمة.
أهم السيناريوهات المحتملة:
وفي أسوأ السيناريوهات كل أو غالبية هؤلاء الأشخاص سيحتاجون لمساعدات للحماية والحفاظ على الحياة. ومن بين الصعوبات التي ستواجهها المنظمة العمل بالقرب من الحدود السورية والحاجة لدعم المدنيين الذي يفرون عبر خطوط المواجهة ونقلهم لمئات الكيلومترات حتى بر الأمان وإيوائهم وحمايتهم في مئات المخيمات ومراكز الاستقبال.
وفي أفضل السيناريوهات يتوقع تشرد نحو 300 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر مما يستلزم توفير ميزانية مساعدات بمبلغ 143 مليون دولار. وفي أسوأ الأحوال سيصل عدد المشردين إلى مليون شخص لمدة عام مما يعني ارتفاع التكلفة إلى 1.8 مليار دولار.
المزيد من الاخبار: