أخبار الآن | نيس – فرنسا – (متابعات)
قال المدعي العام في باريس فرانسوا مولانس إن عمليات التحقيق لم تثبت أن منفذ هجوم نيس على علاقة بـ المنظمات الإرهابية، إلا أن فحص حاسوبه الشخصي يظهر أن لديه اهتماما بالحركات المتطرفة.
مولانس أضاف في ندوة صحفية في باريس أن الشهادات والقرائن تؤكد أيضا أن سلوك منفذ الهجوم، وهو محمد لحويج بوهلال (31 عاما)، لا يدل على أنه كان ملتزما دينيا.
وانتهى الحداد الذي أعلنه هولاند الاثنين حزنا على ضحايا عملية الدهس، ووقف السكان في العاصمة باريس وغيرها من المدن الفرنسية دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا.
وفي مدينة نيس تجمع 42 ألفا في محيط موقع الهجوم، وكان بين الحاضرين رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس الذي قوبل بصيحات استهجان، كما حضر مسؤولون محليون وممثلون عن مسلمي فرنسا.
وتم تحديد هوية لحويج عن طريق بصمات الأصابع ومتعلقاته الشخصية بعدما قتلته الشرطة داخل الشاحنة بالرصاص.
تعود أصول لحويج لمنطقة مساكن التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن مدينة سوسة الساحلية شمال تونس.
ولم يكن معروفا للسلطات الأمنية أو أجهزة الاستخبارات في فرنسا لكن تنظيم داعش الذي تبنى الهجوم يقول إن لحويج نفذه بناء على النداء الذي أصدرته قيادات التنظيم لأنصارها باستهداف الغربيين الذين تشارك بلادهم في التحالف الامريكي لمحاربة داعش.
مؤخرا ظهرت إشارات على ان للحويج تاريخا مليئا بالعنف والإختلال العقلي.
وأكد المدعي العام أنه تم التعرف على جثث 71 ضحية، بينما تضاءلت آمال الأسر في العثور على أقاربها بين المصابين الأحياء.
كما تحولت عشرات البيوت إلى مجالس عزاء إثر التأكد من وفاة بعض أفرادها، ووصل عدد القتلى المسلمين إلى 14 على الأقل من أصل 84 قتيلا.