اخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (بلال الفارس)
قالت الأمم المتحدة إن الهجوم المتوقع أن تشنه القوات العراقية على الموصل معقل تنظيم داعش، سيتسبب على الأرجح في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، وسيجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم. وناشدت المنظمة المجتمع الدولي تقديم أموال للتعامل مع الأزمة الإنسانية.
الجيش العراقي يواصل تحقيق التقدم جنوب الموصل باتجاه مركزها بهدف انهاء نحو عامين هو عمر احتلال داعش للمدينة..
وهناك يتواصل ايضا الحشد عراقيا ودوليا للتسريع من العملية في المسار العسكري ..
وفي ملخص لخطة الاستجابة الإنسانية العراقية دعت الأمم المتحدة اي يتزامن المسار العسكري لتحرير الموصل مع آخر إنساني .. متوقعة أن يكون تأثير الحملة العسكرية على المدنيين مدمرا.المنظمة الأممية رجحت وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين متوقعة أن تكون الأسر التي تحاول الفرار من المناطق الخاضعة للتنظيم في خطر داهم.
كما توقع التقرير الأممي نزوح عدد كبير من أهالي الموصل عندما تتعرض المدينة للهجوم. وجاء في الملخص أن أسوأ السيناريوهات هو حاجة كل سكان الموصل لمساعدات للحماية والحفاظ على الحياة.ومن بين الصعوبات التي ستواجهها المنظمة، العمل بالقرب من الحدود السورية والحاجة لدعم المدنيين الذي يفرون عبر خطوط المواجهة ونقلهم لمئات الكيلومترات حتى بر الأمان وإيوائهم وحمايتهم في مئات المخيمات ومراكز الاستقبال.
تتوقع الأمم المتحدة تشرد نحو 300 ألف شخص لمدة 3 أشهر، مما يستلزم توفير ميزانية مساعدات بمبلغ 143 مليون دولار، وفي أسوأ الأحوال سيصل عدد المشردين إلى مليون شخص لمدة عام، مما يعني ارتفاع التكلفة إلى 1.8 مليار دولار.
وكانت الأمم المتحدة قد طلبت توفير 861 مليون دولار في يناير (كانون الثاني) هذا العام للعراق، ولم تتسلم المنظمة إلا نحو 340 مليون دولار أي أقل من 40% من المبلغ المطلوب. مما دعى المنظمة الدولية إلى إيقاف 99 من برامج المساعدات على الخطوط الأمامية، وكذلك المساعدات لنحو 85 ألف شخص فروا من الفلوجة.
ليأتي تزامن المسار الإنساني مع العسكري مهما في تحرير الموصل من داعش بأقل الخسائر.
المزيد من الاخبار:
الأمم المتحدة: معركة الموصل أزمة إنسانية تتطلب مساعدات بملياري دولار