أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
اكدت الجزائر مؤخرا أن جميع محاولات داعش لإنشاء فرع له في البلاد باءت بالفشل الذريع؛ حيث قتلت قوات عسكرية جزائرية طيلة الـ20 شهرًا الأخيرة 44 عضوًا من التنظيم الإرهابي، بينهم أميران.
فيما تمكن التنظيم من تنفيذ عملية إرهابية وحيدة في نفس الفترة تقريبًا؛ حيث أعلن مسؤوليته عن اختطاف وقتل مواطن فرنسي شرق العاصمة في سبتمبر 2014، وهو ما يراه خبراء نهاية التنظيم في الجزائر في مهده.
نجحت الجزائر في القضاء على ولاية داعش التي اعلن عنها في البلاد. واذا لم تتمكن داعش من بث الحياة من جديد في الجزائر فان ذلك سوف يعتبر المرة الاولى التي يتم فيها القضاء على ولاية لداعش بشكل كامل.
وبالإضافة الى قراءات كثيرة تؤكد هذه المعطيات فان هذا التطور يمكن لحظه في وسائل اعلام داعش، فالتنظيم يتجاهل الهزيمة في الجزائر ويأمل بان لا يركز أحد على تلك المجريات.
واللافت في الموضوع ان انهيار داعش في الجزائر سيجلب الفشل لفروع داعش الأخرى في شمال أفريقيا. وهذا بدوره سوف يدمر خطط داعش في التوسع في جميع ارجاء المنطقة.
ووفق إحصائيات رسمية جزائرية، صدرت بين ديسمبر 2014 ومارس 2016، قتل 44 من أعضاء الجماعات المسلحة التي بايعت داعش، تطلق على نفسها جند الخلافة، ما اعتبره خبراء جزائريون نجاحًا لبلادهم في الحد من خطورة الفرع المحلي للتنظيم.
وكنا قد طرحنا عبر حساباتنا على مواقع التواصل فيس بوك و تويتر التساؤل عن كيف نجحت الجزائر في إفشال مخطات داعش بإنشاء فرع له على أرضها؟ و سوف تستعرض لكم بعض من هذه الآراء:
الآراء على تويتر
صاحب حساب :DzMhMd قال: الجيش الجزائري مدرب و منظبط و غالبية الشعبالجزائري جنود إحتياطيون.
اما Mohamed Alcodary قال: إحكام الجيش القبضه الامنية على الجزائر منذ 1990.
صاحب حساب DALI قال: الجزائر في اخر ستة اشهر قضت على اكثر من 200 ارهابي مسلح فالجزائر قوة اقليمية و استخباراتية.
Heba ali قالت: لقد فشل داعش في الوصول و التمركز في الجزائر بسبب قدرة الجزائر على تحويل الحدود البرية الى مناطق عسكرية.
اما على الفيسبوك
Hisham Deeb Look قال: لان الجزائر بلد عظيم وشعب واعى ومثقف ولا يضحك عليه بعبارات دينيه طنانه يساق بها الجهلاء تحيه وتقدير لهذا الشعب العريق.
Toufik Refree قال: اولا السياسة الخارجية للجزائر ممتازة عندها مبدأ عّدم تدخل في سياسة داخلية للدول وعدم مشاركة في اي حرب في اي دولة.
نزار السامرائي قال: إن الشعب الجزائري مر بعدة تجارب سابقة في تسعينيات القرن الماضي وقد عرف أن من يوجد الجماعات المتشددة هي الانظمة الدكتاتورية لتخويف الشعوب وبقائها متمسكة بالسلطة.
Arabi Madrid Hamada قال: السبب يرجع للقوة العسكرية الجزائرية التي فرضت نفسها في المنطقة بالقوة ، إضافة إلى إلتفاف الشعب حول الجيش ومساندته.
صاحب حساب "الأخضر بقاش" قال: ان قناعة الشعب الجزائري وفطنته بان هؤلاء المدعين الاسلام وحاملين رايته متسترين وراءها بغرض القضاء على الإسلام وتشويه صورة المسلمين.
Amine Benichou قالت: إن وجدت سلطة وفية لشعبها تريد الخير والازدهار والنمو والتطور فلا خوف لا من داعش ولا من أقوى جيش في العالم.
هل يستطيع داعش التعافي من الهزائم التي مني بها؟