أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
حالات كثيرة تم تسليط الضوء عليها وشهادات لأطباء أجمعوا كلهم أن الوضع في حلب كارثي وعملهم هو أخطر ما يمكن مواجهته في ظل القصف المستمر وتصاعد وتيرة الضربات الجوية.
إشادات بالدور الاستثنائي الذي يقوم به أطباء المناطق المحررة في حلب، باعتبارهم أعمدة المقاومة هناك.
فبالرغم من قتل الكثيرين وهرب آخرين إلا أن سياسة الأرض المحروقة التي انتهجها نظام الأسد إلا أن أربعين طبيباً مستمرون في عملهم هناك.
الأطباء الباقون في حلب والمؤمنون بالثورة السورية يشكلون جبهة قوية تلعب دوراً حاسماً في المقاومة الثورية فى الأحياء تحت وطأة الخطر.
هؤلاء الأطباء دعوا في كل مرة إلي البقاء والعمل على تشجيع السكان على الاستمرار.
ووفقاً لأطباء زارو منطقة حلب 15 مرة منذ عام 2011 فإن هناك ما يقرب من ثلاث هيئات فقط ما زالت تمتلك الكفاءات الجراحية حيث تعمل تحت الأرض هرباً من القصف السوري الروسي ، وقالوا إن المراكز الأخرى لا تقدم سوى رعاية ما بعد الخروج من المستشفى واستشارات خارجية.
كما أوضحوا أن مناطق الصراع الأخرى التى مارسوا فيها مهامهم ، كان هناك وجود لمنظمات غير حكومية أجنبية على الأرض بيد أنه في سوريا فإنه لا دور للمنظمات الإنسانية، وفي حلب فإن الأطباء السوريين يكتبون صفحة جديدة لهم في تاريخ الطب.
فصائل من المعارضة السورية تبدأ معركة فك الحصار عن الاحياء الشرقية لحلب