أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يمثل مقتل وزير الحرب في تنظيم داعش الإرهابي أبو عمر الشيشاني في هذا التوقيت تحديدا، ضربة موجعة، رغم عدم اعتراف التنظيم بذلك، خصوصا وان الامر تزامن مع اشتداد الحصار عليه في العراق وسوريا، ما سيشكل حتما عامل ضعف لا قوة.
وفي هذا السياق برزت تحليلات عدة اعتبرت ان إزاحة شخصية مهمة من مقاتلي داعش الاجانب كالشيشاني، من المحتم ان تكون لها تداعيات واسعة على التنظيم ككل.
موقع "الوفاق اونلاين" ذكر انه في الساعات الأخيرة، الجميع يترقب تطور الأوضاع في سوريا والعراق، بعد مقتل وزير الحرب في تنظيم داعش الإرهابي أبو عمر الشيشاني، خلال مشاركته في المعارك الدائرة في مدينة الشرقاط، جنوبي مدينة الموصل..
كذلك اعتبر موقع "katehon"، ان قتل الشيشاني قد يعرقل تجنيد إرهابيين من القوقاز، مستندا على قول ضابط أمريكي كبير للتالي: "إن قتل وزير حرب داعش قد يعطل عمليات التنظيم"، في حين أكد خبير أمني عراقي للموقع عينه، أنه قد يلحق الضرر بجهود التنظيم لجذب مجندين جدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة..
إليكم بعضا من التغريدات المنشورة حول الموضوع
اعتراف من قيادات داعش بالهزيمة بعد مقتل قائدها الشيشاني ، وتستعد للعودة الى صحراء والانسحاب من الموصل لتفتح روما pic.twitter.com/3fIiWeCnKp
— معا ضد داعش الارهاب (@marsadiraq) July 14, 2016
ماذا سيحل بقيادة داعش بعد الشيشاني
منشق عن داعش يرجح مقتل أبو عمر الشيشاني بسبب خلافات القيادات