أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
النزاعات في سوريا وليبيا والعراق وموضوع الإرهاب والأمن المشترك في العالم العربي من خلال مقترح تشكيل قوة عربية مشتركة والمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، ملفات من بين أخرى على أجندة القمة العربية في نواكشوط التي تستضيفها موريتانيا منذ تأسيس الجامعة عام 1945.
وارتفع عدد الأمراء ورؤساء الدول المشاركة في القمة الى 7 رؤساء فيما يشارك في القمة 6 من رؤساء الحكومات ونواب الرؤساء، وتمثل باقي الدول العربية بوزراء خارجيتها.
الدبلوماسيون العرب رفعوا بندا خاصا يستنكرون فيه ما يسمونه التدخل الإيراني في البحرين واليمن وسورية وسياسة طهران التي يتهمونها بتأجيج النزاعات الطائفية في دول الخليج.
وبينما يتخوف البعض من انعقاد القمة في موريتانيا لدواع أمنية ولوجيستية، تحاول سلطات البلاد جاهدة بذل كل ما في وسعها لتأمين أعمال القمة التي تريد لها أن تكون ناجحة على صعيد التنظيم على الأقل.
كما انتشرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة في الشوارع الرئيسية للعاصمة لتأمين الوفود الذين بدأوا بالوصول إلى البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية أعلنت في فبراير الماضي، نقل اجتماعات القمة إلى موريتانيا، بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماعات التي كانت مقررة في أبريل الماضي.
انطلاق اجتماعات وزراء الخارجية العرب قبيل القمة العربية
ولد الشيخ يعلَق “مؤقتاً” المشاورات اليمنية للمشاركة في قمة نواكشوط