أخبار الآن | اللاذقية – سوريا – (متابعات)
ذكرت صفحات موالية تغطي أخبار محافظة اللاذقية ان لجنة من مديرية الزراعة في اللاذقية قامت بنزع ملكية بعض الأراضي الزراعية من الفلاحين بتهمة قلة الإعتناء بها أو عدم زراعتها مشيرين الى ان معظم الأراضي تعود الى ملاك من مدينة جبلة
واعترفت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية للنظام بالقول ان "وزارة الزراعة باشرت بتجريد أهالي قرية " بشراغي" في ريف جبلة من أراضيهم"
فيما تحدثت صفحات أخرى بأن «اللجنة التابعة لوزارة الزراعة قامت بتسجيل مئات الدونمات من الأراضي الزراعية تمهيداً لسلبها من أصحابها"
إحدى الصفحات الموالية للنظام والتي تنقل أخبار القرية ذكرت في إحدى مدوناتها على “فيسبوك” السبت أن الأمر لم يطل أياماً حتى بدأت الإخطارات ترِد بكف اليد، فثارت ثائرة الناس، باعتبارها سرقة موصوفة في الظلام، بسرعة تشي بأنهم يريدون الإجهاز على الضحية (الفلاحين) وانتزاع أراضيهم ومصدر رزقهم التي ورثوها عن أجداد الأجداد، في عملية لم يشهدها الزمن الاقطاعي ولا حتى المشاعي في سوريا، بحسب الصفحة.
فيما قالت شبكة أخبار جبلة على الفيس بوك "كثر من ثلاثين تبليغ لأهالي قرية بشراغي وجهتها لهم مديرية الزاعة لاسقاط حق ملكية هذه الاراضي عن اصحابها"
وأضافت الشبكة "هذه الاراضي التي ورثها الابناء عن ابائهم وجدودهم وأسلافهم وهي أراضي طابو ويمتلك اصحابها كافة الاوراق الرسمية التي تثبت ملكيتهم لها "
وانتقدت الشبكة القرار بالقول"لكن ومن غامض علمه تقوم وزارة الزراعة ممثلة بوزير الزراعة و ادارة قضايا الدولة باللاذقية بنكش القرار رقم ٧٧٥ والذي ينص على ان اي ارض لا يقوم صاحبها بزراعتها واستثمارها خلال خمس سنوات بامكان وزارة الزراعة نزعها من أصحابها ………؟"
المشهد الاقتصادي في سوريا والأجندة الوطنية
أهالي اللاذقية وخاصة أهالي مدينة جبلة «ناشدوا الجهات المعنية بالنظر إلى هذه الأفعال ومحاسبة مدير الزراعة في المدينة، وحثهم على مراعاة أهالي المنطقة ممن فقدوا أبنائهم دفاعاً عن هؤلاء المسؤولين وعن النظام الذي بات يؤذي أقرب الداعمين له وأكثر من أظهروا الولاء لقائده»، حسب وصفهم.