أخبار الآن | الشرقاط – العراق – (وكالات)
قالت منظمات دولية ان معاناة نحو ثلاثمئة وخمسين الف شخص من مدينة الشرقاط الواقعة في شمال محافظة صلاح الدين والمرتبطة بجنوب الموصل ما تزال في ازدياد من دون ان يقدم للنازحين منهم مساعدات كافية.
وفي بغداد حمّل تحالف القوى العراقية رئيس الحكومة حيدر العبادي وقيادة عملية بغداد مسؤولية القصف الذي تعرض له مخيم السلام للنازحين جنوبي بغداد، كما طالب الحكومة بالعمل على وقف عمليات ابتزاز للنازحين العائدين لمحافظة الانبار في معبر بزيبز.
الى ذلك طوقت القوات العراقيّة بلدة الشرقاط، ضمن خطّتها التي تسبق إطلاق عمليّات تحرير محافظة نينوى من سيطرة داعش بينما حذّر مسؤولون محليون من خطورة القصف على حياة المدنيين المحاصرين داخل البلدة.
وقال أحد ضباط الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين، الرائد جاسم الجبوري إنّ "القوات العراقيّة تمكّنت من إحكام سيطرتها على بلدة الشرقاط بعد معارك كبيرة خاضتها ضدّ داعش"، مبيّنا أنّ "اليوم أصبحت البلدة تحت حصار القوات العراقيّة".
وأشار إلى أنّ "القصف مستمر بين الجانبين، وأنّ الطائرات العراقيّة والمدافع والصواريخ تستهدف بشكل مستمر مواقع وتحصينات داعش في البلدة"، مبيّنا أنّ "القوات العراقية تسعى لإنهاك عناصر التنظيم داخل البلدة قبل اختراقها".
وأكّد أنّ "خطة القوات العراقيّة تركّز على عدم تكبد خسائر في المعركة، الأمر الذي يجبرها على التباطؤ في دخول البلدة قبل تأمينها وفتح طرق الدخول إليها".
وعدّت البلدة "في عداد الساقطة بيد القوات العراقيّة، إلّا أنّ الموضوع هو موضوع وقت فقط، وأنّ داعش لن يستطيع البقاء محاصرا داخلها".
من جهته، دعا عضو المجلس المحلّي للبلدة، أحمد اللهيبي، إلى "مراعاة وجود المدنيين داخل بلدة الشرقاط، وفتح ممرات آمنة لإخراجهم".