أخبار الآن | حلب – سوريا (سمارت)
نفى رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين ومقاتلي الجيش الحر من أحياء حلب الشرقية، بعد اعلان وزارة الدفاع الروسية اعتزامها فتح اربعة ممرات انسانية.
وبحسب وكالة سمارت نيوز السورية فقد أكد رئيس المجلس ان الأوضاع في حلب "سيئة" على كافة الأصعدة بما فيها الإغاثية والطبية، مؤكدا بالوقت ذاته ان أهالي حلب لاينتظرون معابرا انسانية روسية لأن المعابر المطلوبة سيقوم مقاتلو الفصائل بفتحها على حد تعبيره.
وتخضع حلب لحصار خانق، بعد سيطرة قوات النظام على طريق الكاستيلو الذي يربط الأحياء الخارجة عن سيطرته مع ريف حلب، والذي كان يستخدم لنقل المواد الغذائية والطبية والمعدات العسكرية إلى الأحياء الشرقية.
ناشطون يطلقون حملة "الغضب لحلب" من أجل انقاذ 300 ألف محاصر بداخلها
ودعت فرنسا وبريطانيا اليوم،"حلفاء" النظام السوري إلى إنهاء حصار مدينة حلب، ووقف العمليات العسكرية "فوراً"، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وطلبت البلدان بالعودة بشكل كامل وعاجل للهدنة، واعتبرا أنه "لن يكون هناك حل سياسي دائم ولا عودة للاستقرار في سوريا، طالما استمر ذبح المدنيين السوريين"، وأن "روسيا وحدها يمكنها إقناع نظام الأسد بوضع حد للحرب".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن بلاده ستطلق بالتعاون مع النظام السوري عملية إنسانية واسعة النطاق في حلب لمساعدة السكان الذين باتوا "رهائن لدى الإرهابيين"، مضيفا أنه سيتم فتح ثلاثة ممرات للسكان المحاصرين كي يغادروا وممرا رابعا شمال طريق الكاستيلو للمقاتلين المستعدين لتسليم أنفسهم.
وأوضح شويغو أن فتح الممرات كان بطلب من الرئيس فلاديمير بوتين، ويهدف فقط إلى توفير الأمن لسكان مدينة حلب.