أخبار الآن | الجزائر – (جمال لعريبي) – (خاص)
أثبتت المرأة الجزائرية قدرتها على الصمود في وجه التحديات والانتهاكات التي تعرضت لها في فترة الإرهاب، وأدركت أن ما تتعرض له جزء مما يستهدف الوطن، فالتزمت بواجباتها ومسؤولياتها ولم تغب عن القيام بدورها بل كانت دائما على أتم الإستعداد حتى لحمل السلاح إلى جانب الرجل… المزيد من التفاصيل في سياق التقرير الذي أعده الزميل جمال لعريبي.
ترثي الحاجة فروجة شهداء الجزائر الذين ضحوا دفاعا عن وطنهم وتهجوا ايادي الغدر والارهاب التي قتلت أبناء منطقتها. الحاجة فروجة شاركت في حرب التحرير الجزائرية ووقفت أيضا في وجه الارهاب الذي ضرب قريتها.
"أنا وبعد عمر طويل أحمل شجاعة كبيرة، منذ ايام الثورة و لازلت احملها في قلبي مهما بلغ بي الكبر
بلادنا حرة بفضل تضحيات الرجال و النساء سويا لاننا كنا نعمل مع بعض من أجل الوطن و خصوصا النساء اللواتي قدمن الكثير من التضحيات والكفاح.
الحمد لله وضعنا اليد في اليد ونمشي على طريق واحد ويجب أن نخلص النية لخدمة هذا الوطن وسيرزقنا الله البركة فيه".
للمرأة الامازيغية مكانة إجتماعية مهمة كسبتها من خلال دورها البطولي والتضحيات التي قدمتها والدفع بأغلى ما لديها من أجل الحفاظ على وطن متماسك والذي ضحى من أجله كثيرون، كذلك هو الحال لعائلة موهندي التي قدمت شهداء كان آخرهم الشاب فاهيم الذي ذبح أثناء عودته من تأدية الخدمة العسكرية.
"لو يعطوننا السلاح لحملناه نحن النساء هناك الكثير من دافع عن الوطن بما يملكه حتى لو كانت عصا لرد الظلم
المرأة الامازيغية هي رجل ونصف تحملت الاعباء والمسؤوليات وقدمت الكثير للوطن أيام الثورة وأيام الاحداث التي ألمت بنا والمرأة عندنا صبورة دائما".
نساء القرية هنا يواصلن ترميم يومياتهن ولم يستسلمن رغم الماسات التي عشناها ويواصلن التحدي والاجتهاد ايمانا منهن بمواصلة طريق الكفاح الذي بداته فاطمة لالة نسومر وتضحيات من سبقوهم من الاهل والاحباب.
إقرأ أيضاً:
متطوعون في الجزائر يقاتلون الى جانب الجيش ويدكون اخر مسمار في نعش داعش