أخبار الآن | الرياض – المملكة العربية السعودية (وكالات)
قتل سبعة اشخاص اثر سقوط قذيفة من الاراضي اليمنية على منطقة البرحة شرق مدينة نجران السعودية. وفق ما اعلنته وكالة الانباء السعودية الرسمية.
واتهم اللواء الركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي الانقلابيين اليمنيين باستغلال مشاورات السلام لإعادة التزود بالسلاح، مع تصاعد العنف اثر تعليقها قبل ايام.
وقال عسيري في اتصال مع وكالة فرانس برس أمس الثلاثاء «كانوا يخدعون الناس من خلال هذا التفاوض، لاعادة تنظيم صفوفهم، اعادة تزويد قواتهم والعودة الى القتال. ليست لديهم اي اجندة سياسية». وأكد ان التحالف سيقوم «بكل ما يلزم» لاعادة الاستقرار إلى اليمن.
وكانت مشاورات السلام انطلقت برعاية الامم المتحدة في الكويت في ابريل، وعلقت في السادس من اغسطس بعد أشهر من النقاش لم يحقق فيها الطرفان اختراقا جديا للتوصل الى حل للنزاع.
وترافقت المشاورات مع اتفاق لوقف اطلاق النار بقي هشا وشابته خروقات من قبل الاطراف، الا انه أسهم في خفض مستوى العنف. وبعد اقل من 72 ساعة على تعليق المشاورات، استأنف التحالف الغارات على منطقة صنعاء، كما تصاعدت حدة المواجهات ميدانيا.
وقال التحالف ان استئناف الغارات اتى بعد توقف المشاورات وزيادة الخروقات من قبل المتمردين الذين كثفوا ايضا هجماتهم عبر الحدود السعودية، بعدما شهدت هذه المنطقة هدوءا منذ مارس الماضي. وقال عسيري ان المتمردين باتوا اضعف مما كانوا عليه في مارس 2015، تاريخ بدء التحالف عملياته في اليمن.
واشار الى انه، على رغم الطوق البري والبحري الذي يفرضه التحالف، فإن «تهريب الاسلحة الى اليمن لم يتوقف». وتتهم الرياض خصمها اللدود ايران بمدّ المتمردين بالمال والسلاح.وردا على سؤال: الى اي مدى يمكن للسعودية ان تتحمل اكلاف قيادتها التحالف في اليمن، في ظل عجز ماليتها العامة جراء انخفاض اسعار النفط، أكد عسيري ان عمليات التحالف هي «من أجل الامن الوطني، من أجل استقرار المنطقة. ليتطلب الامر ما يتطلبه».
اقرأ ايضا:
مقتل سبعة مدنيين بسقوط قذائف من اليمن على جنوب السعودية