أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جمانة بشان)

في ظل استمرار العمليات العسكرية ضد داعش في الموصل، يستمر نزوح آلاف العراقيين كل يوم ..

عشرات العائلات فرت مؤخرا من قرى تقع إلى الشرق من المدينة في وقت يشتد فيه القتال بين قوات البيشمركة والقوات العراقية من جهة وبين مسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى.

ظروف حياتية صعبة يعيشها الفارون إلى المخيمات التي تفتقر في غالب الأحيان إلى الأساسيات, فضلا عن شح المساعدات المقدمة لهم.

وهو ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى خطورة الأوضاع الصحية في مخيمات النازحين الفارّين من معارك الموصل ، قائلة إن تفشي الأمراض المعدية سيهدد حياة الآلاف من النازحين.

بينما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن المساعدة التي قدمتها الحكومة العراقية للنازحين جراء المعارك غير كافية، محذرة من كارثة إذا ازداد عدد النازحين.

تعامل السلطات العراقية مع مشكلة النازحين غير كاف إلى حد رهيب والعالم تجاهل أيضا إلى حد كبير وضع هؤلاء تقول المنظمة غير الحكومية وهو انتقاد تتعرض له سلطات البلاد وكذلك المنظمات غير الحكومية والمجتمع الدولي باستمرار.

ويخشى مسؤولون في منظمات إنسانية كارثة جديدة فيما تستعد القوات العراقية لشن هجوم على الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق بعد بغداد.

وتفيد تقديرات لمصادر عسكرية وإنسانية أن نحو 600 ألف شخص قد يضطرون إلى مغادرة منازلهم خلال المعركة لاستعادة الموصل من داعش .

وتشير تقديرات إلى أن نحو 3.4 ملايين نزحوا في العراق منذ 2014، وأن عشرة ملايين شخص على الأقل بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وتقول الأمم المتحدة إن الخطة التي وضعت للتعامل إنسانيا مع هذه الأزمة اقتصرت نسبة تمويلها على 37% فقط.

اقرأ ايضا:

البيشمركة: كتيبة مدفعية خاصة دعمت تقدم قواتنا

كيلومتر أو أقل يفصل ناحية القيارة عن إعلان التحرير من داعش