أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)
بث ناشطون في حلب تسجيلا صادما لـ طفل سوري يجلس في سيارة إسعاف، بعد تعرض منزله في حي القاطرجي لغارات جوية نفذتها مقاتلات الأسد وروسيا.
وبدا الطفل جالسا بهدوء، ووجهه ملطخ بالغبار والدماء، في مقعد سيارة الإسعاف يتحسس جراحه ويفرك عينيه، في حين أثارَ خوفَه لونُ الدماء التي لطخت يده نتيجة الفرك، قبل أن يُحضر المسعفون بقية الناجين من أفراد أسرته إلى السيارة ذاتها.
هي صورة اختصرت معاناة أهالي حلب الذين يتعرضون إلى أكبر حملة تشن ضد مدينتهم منذ تحرير أحياء المدينة الشرقية على يد الجيش السوري الحر.
صورة الطفل الحلبي "عمران" التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دفعت المغردين على تويتر ورواد فيس بوك لنشر عبارات على صفحاتهم الشخصية تختصر ما يروه من هذا الطفل الحزين
فافتتح موقع ارم نيوز الاخباري مقالته التي كانت بعنوان "صورة مؤثرة لطفل في حلب تجتاح الإنترنت" بالقول " يجلس مصدوما مذهولا والدم والغبار يغطيان جسده الصغير، على كرسي خلفي لسيارة إسعاف، بعدما نجا بأعجوبة من غارة جوية في حلب.
الطفل "عمران" الذي تم انفاذه من بين الانفقاض بدا مغطى بالغبار وفي رأسه جرح صغير يجلس داخل سيارة اسعاف حمله اليها فريق الدفاع المدني الذي قام باخراجه من تحت انقاض منزله المهدم في حي القاطرجي بحلب
فكتبت عهود العيد على تيوتر" طفل حلبي نجا وخرج من تحت الانقاض ، لكنّه فقد اهله وبيته كيف بيكون مستقبله يا قلبي"
أما محمد العليان فقال على تويتر " عمرهُ ألف وجع صمتهُ ألف لعنة نظرتهُ ملخّص خُذلان! طفل حلبي خرج بجسده من الأنقاض، وترك كل شيء هناك!"
اما خالد ابراهيم العباس فقال "طفل حلبي بنظراته يقول: أتظن أنك قدطمست هويتي ومحوت تاريخي ومعتقداتي عبثا تحاول لافناءلثائر انا كالقيامة ذات يوم آتِ".
وعلق ممتاز محمد على الصورة بالقول " وهذا طفل_عمران دقنيش_ آخر عاد من الموت ليحيا، تاركا الضمير العالمي هناك، في حلب، يلفظ أنفاسه تحت ركام القصف الروسي".
وتتعرض مدينة حلب يوميا لقصف غير مسبوق أسفر عن مقتل الآلاف خلال الأشهر القليلة الماضية كان معظمهم من النساء والأطفال.
إقرأ أيضاً