أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أثار خروج داعش من مدينة منبج في سوريا مجددا المخاوف من أن الضغط على الإرهابيين في العراق وسوريا سيدفعهم للعودة إلى مناطقهم الأصلية في مجموعات متشظية تقوم بـ هجمات إرهابية كما حدث في العقد الأخير من القرن الماضي مع العائدين من أفغانستان.
حسب أحدث دراسة أمريكية فقد سافر ما بين 27 ألفا و31 ألفا من الأجانب إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال.
الدراسة قدرت الدول التي جاء منها أغلب المقاتلين الأجانب في صفوف الجماعات الإرهابية، تتقدمه تونس ثم السعودية ثم روسيا.
ألفا مقاتل جاءوا من دول مثل الأردن وتركيا، فيما بلغ عدد المقاتلين الذين جاءوا من المغرب ولبنان ومصر ألف شخص.
جاءت، بعد ذلك، فرنسا بما يقارب الألفي مقاتل ذهبوا إلى سوريا والعراق منذ 2011، ثم في آخر قائمة الدول العشرة الرئيسية جاءت ألمانيا بعدد يساوي تقريبا عدد المقاتلين من مصر.
نحو نصف المقاتلين جاءوا من آسيا، أغلبهم من الشيشان وداغستان وأفغانستان وإيران، أما البلد الثاني في آسيا فهو السعودية، التي عانت من هجمات إرهابية لتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن في العقود الماضية.
تعد تونس المصدر الرئيسي للإرهابيين في سوريا والعراق القادمين من القارة السمراء، وحسب تقديرات مختلفة هناك أكثر من 6 آلاف تونسي بين صفوف التنظيمات الإرهابية هناك.
هذا بالإضافة إلى حوالي 5 آلاف تمكنت السلطات التونسية من منعهم من السفر للانضمام لتلك التنظيمات الإرهابية.
ومن شأن عودة المقاتلين التونسيين من سوريا والعراق أن يزيد من تحديات مواجهة الإرهاب في البلاد، التي ما زالت تعاني من وضع سياسي واقتصادي هش.
كما شكل الوضع في ليبيا ، عاملا محفزا لسفر الإرهابيين من تونس إلى سوريا والعراق عبر تركيا.
اقرأ ايضا: