أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
ثلاث سنوات مضت على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام في الغوطة الشرقية ..ثلاث سنوات كانت نقطة تحول في حياة السوريين … مجزرة ارتكبها النظام أودت بحياة آلاف المدنيين، جلهم من النساء والأطفال، مستخدما غازات سامة محرمة دولياً، ليتضرر قرابة 3600 شخص تمت معالجتهم إلا أن نجاة هؤلاء لا يعني تخلصهم من تبعات الغاز ، ومنها ما يزال يؤثر على سكان الغوطة حتى اليوم..
كثير من حالات التشوهات الخلقية ظهرت عند أطفال حديثي الولادة في المناطق التي تعرضت للقصف بالأسلحة الكيميائية، وتراوحت هذه التشوهات بين "تشوهات هيكلية وعصبية، وتشوهات عظمية وقلبية، إضافة لتشوهات في الأطراف، وصولاً للتشوهات الدماغية كغياب عظم الجمجمة وصغر حجم الرأس وغيرها
واعتبر الأطباء أن هذه التشوهات نتيجة مباشرة لاستنشاق المواد الكيميائية السامة
صدمات نفسية واكتئاب
كما ان الصدمات النفسية هي أكثر أثر جليّ رافق الآلاف من أهالي الغوطة الناجين بعد تعرضها للضربة، خاصةً أولئك الذين خسروا أقاربهم أمام أعينهم، ما تسببت للكثيرين بأمراض نفسية كالاكتئاب وانعدام الأمل وحتى الفصام
1- التعرض لصدمات نفسية نتبجة القصف.
2- ظهور أمراض نفسية كالاكتئاب والفصام
العالم يبكي الغوطة من جديد..في ذكرى مجزرة الكيماوي
محاصيل محروقة وحيوانات لا تتكاثر:
لم يتوقف تأثير الأسلحة الكيميائية التي استخدمها النظام منذ ثلاثة سنوات والتي لازال يستخدمها حتى الآن في مناطق مختلفة من سوريا على قتل الناس والتأثير على صحتهم فقط، بل شمل البيئة التي استخدمت فيها هذه الأسلحة، كالتربة والمزروعات والحيوانات، فوفقاً لمكتب توثيق انتهاكات الكيماوي في سوريا، فإن الغاز الذي استخدمه النظام في قصف الغوطة والذي يرجّح بأنه غاز السارين خلف آثاراً مدمرة على النباتات، إذ احترقت بشكل كلي ولم تعد تنمو منذ ذلك الحين بالإضافة إلى تراجع في تكاثر الحيوانات التي تعيش هناك، مؤكداً أنه هذه الآثار قد تدوم لفترة طويلة.
أهالي الغوطة يروون قصصهم في ذكرى مجزرة الكيماوي
محاصيل محروقة وحيوانات لا تتكاثر:
1- تضرر البيئة و المحاصيل الزراعية
2- غاز السارين حرق المحاصيل بشكل كامل و لم تعد تنمو
3- تراجع في تكاثر الحيوانات