أخبار الآن | حلب – سوريا ( غرفة الاخبار )
أعلنت فصائلُ المعارضة أن أكثرَ من مئةٍ وخمسينَ عنصراً من قواتِ النظام وميليشياتِ "حزبِ الله" قُتلوا خلالَ الأيامِ الثلاثةِ الماضية في محاولاتِهم الهجومَ على مشروعِ "ألفٍ وسبعينَ" شُقة، والكليةِ الفنيةِ الجوية في حلب.
واندلعت معارك عنيفة على أطراف مدينة داريا بين قوات المعارضة من جهة وبين قوات النظام وميليشيات "حزب الله".
وفي تقرير مصور نشرته جبهة فتح الشام أمس، أشارت فيه إلى أن قوات النظام مدعومة بالميليشيات لا تكاد تتوقف عن محاولاتها اقتحام المدرسة الفنية الجوية، نظراً لأهميتها البالغة، فبسيطرة تلك القوات عليها تكون قد شكلت خطراً كبيراً على الطريق الذي فك الحصار عن حلب.
وأضافت بأن قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني حاولت التقدم أمس باتجاه المدرسة الجوية الفنية، من المحور الشمالي الشرقي والمحور الشمالي الغربي، بعد تمهيد عنيف وكثيف من طيران النظام وروسيا، محاولة السيطرة على المباني الأولى للمدرسة، ولم تكد عناصرها تصل للساتر الأول حتى انسحبت بعد تصدي شرس وقوي من قبل الثوار، موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
وقال ناشطون إن قتلى النظام والميليشيات في محيط حي الراموسة والكليات العسكرية لا تعد ولا تحصى، واصفاً ما حدث بـ "محرقة حقيقية لم يروا مثلها منذ بداية الثورة".
وأشاروا إلى أن حالة خوف ورعب وهروب كبير لشبيحة حلب بعد أن زج النظام بهم في هذه المحرقة الغير معتادين عليها، فقد اعتادوا الحواجز والتشليح والسرقة وإرهاب الناس ببزاتهم العسكرية المعطرة والمكوية، ظناً منهم أنهم ستدوم عليهم للأبد.وكانت أعلنت جبهة فتح الشام مساء أمس استعادة السيطرة على تلة أم القرع المطلة على الطريق الواصل بين بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي وحي الراموسة جنوبي حلب، بعد تقدم الميليشيات عليها صباح أمس.
إقرأ أيضاً
المرحلة الرابعة من معارك السيطرة على حلب
وفاة شقيق طفل حلب الذي أصابت صوره العالم بصدمة متأثرا بجروحه