أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (التايمز)
كتبت صحيفة "التايمز" البريطانية حول تداعيات مقتل المتحدث باسم تنظيم داعش أبو محمد العدناني مقالا بعنوان "تنظيم الدولة يتعهد بالانتقام لمقتل مسؤول الدعاية فيه".
وتستند الصحيفة إلى نداءات صدرت عبر الإنترنت من التنظيم إلى أنصاره بضرورة الانتقام لمقتل العدناني، وتطالب بتنفيذ عمليات ضد الغربيين ولو بشكل منفرد.
ونقلت كاثرين فيليب كاتبة المقال الذي جاء في صفحتين كاملتين: "إن المتعاطفين مع التنظيم وأنصاره استخدموا موقع تويتر للدعوة للانتقام" مشيرة إلى مقال نشر على موقع النبأ، الذي ينشر مواد دعاية لتنظيم داعش جاء فيه أن مقتل العدناني وإن كان خسارة للتنظيم، فإنه لن يؤثر فيه.
اقرأ أيضا: مقتل العدناني: ما مدى قوة الضربة على داعش؟
وتوقعت الصحيفة أن تكون العمليات الأخيرة التي نفذها التنظيم في باريس وبروكسل، ساهمت في اختراقه من قبل أجهزة الأمن الغربية لدرجة لم يعد قادرا على حماية القياديين فيه.
وتستند فيليب في هذا الرأي إلى تصريحات لأحد مستشاري الحكومة العراقية هشام الهاشمي، الذي صرح أن "مقتل العدناني في غارة أمريكية يدل دلالة واضحة أن التنظيم اخترق من الداخل، وأن البغدادي سوف يكون الهدف القادم، فهو المنصب خليفة بل هو التنظيم نفسه" حسب تصريحات الهاشمي.
العدناني كان سيخلف البغدادي لو بقي على قيد الحياة
واهتمت كاتبة المقال أيضا بتحليل خطاب النعي الذي نشره التنظيم على الانترنت اذ تصل الكاتبة في مقالها إلى أن ما ورد في خطاب التأبين يعزز الفكرة القائلة أن العدناني هو القيادي الذي كان سيخلف البغدادي في الخلافة، لو بقي على قيد الحياة.
وكان العدناني أحد ابز الثلاثة المرشحين لخلافة البغدادي
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ، بيتر كوك الأربعاء، اعتبر أنّ العملية التي استهدفت القيادي في تنظيم داعش أبو محمد العدناني، يُجرى تقييمها وهي تشكل "ضربة كبيرة للتنظيم". وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
ووصف كوك العدناني، بأنّه "المهندس الرئيسي للعمليات الخارجية، ونسّق وشجّع أفراداً على شنّ هجمات على مدنيين وأعضاء في الجيش، ونشط في تجنيد أعضاء جدد لداعش".