أخبار الآن | حلب – سوريا ( غرفة الاخبار )
ما تزال معاناة أكثر من 250 ألف شخص تحاصرهم قوات الأسد مستمرة بعدما عجز الاتفاق الروسي الأميركي عن وقفها، فقوافل المساعدات تنتظر على الحدود التركية السورية تأمين طريق الكاستيلو الحيوي.
ولإدخال المساعدات يتوجب على قوات الاسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها الانسحاب من طريق الكاستيلو الذي يربط الأحياء الشرقية بحلب بريفها الغربي ومحافظة إدلب وصولا إلى الحدود التركية. في وقت تبادلت فيه موسكو التي تدعم الأسد وواشنطن الاتهامات بشأن فشل إيصال المساعدات .
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا منذ من أسبوع إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية في سوريا وإدخال المساعدات لأكثر من 20 منطقة خاضعة أغلبها لسيطرة قوات الاسد والميليشيات الأجنبية الداعمة له.
وفي حين شابت الخروق الهدنة التي بدأت الاثنين الماضي واستثنت مناطق سيطرة الجماعات المتشددة، أعاق استمرار قوات الأسد بالانتشار على طريق الكاستيلو، تطبيق البند الثاني من الاتفاق.
وتبادلت موسكو التي تدعم الأسد وواشنطن الاتهامات بشأن فشل إيصال المساعدات إلى نحو 250 ألف مدني تحاصرهم القوات الحكومية في الأحياء الشرقية من حلب ومناطق بريفها.
ولإدخال المساعدات يتوجب على القوات السورية والميليشيات الإيرانية الموالية لها الانسحاب من طريق الكاستيلو الذي يربط، الذي يربط الأحياء الشرقية بحلب بريفها الغربي ومحافظة إدلب وصولا إلى الحدود التركية.
ورغم أن روسيا قالت، الخميس، إن قوات الاسد بدأ فعلا بإخلاء من الطريق، فإن ناشطين من المعارضة نفوا ذلك، بينما أكدت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" عدم امتلاكها معلومات عن هذا الانسحاب.
وعلى الحدود التركية السورية، تنتظر شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية تأكيد عملية الانسحاب للانتقال إلى شرق سوريا، حسب ما قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الخميس.
وأوضح المتحدث أن فور تلقي الضوء الأخضر، فإن أول 20 شاحنة ستنتقل إلى حلب وإذا وصلت للمدينة بسلام فإن القافلة الثانية ستتحرك أيضا، علما بأن القافلتين تحملان أغذية تكفي 80 ألف شخص فقط لمدة شهر.
المزيد من الأخبار:
الأمم المتحدة: شاحنات الاغاثة الى سوريا عبرت الحدود التركية
دي ميستورا يحث دمشق على السماح فورا بتوزيع المساعدات الانسانية