أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (نورا آغا)
حدد تحقيق دولي هوية سربين من طائرات الهليكوبتر التابعة لقوات الأسد ووحدتين عسكريتين أخريين يحملها المسؤولية عن هجمات بغاز الكلور على المدنيين.
ومن المقرر أن تقدم لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقق في تقارير بشأن هجمات بين 11 أبريل نيسان 2014 و21 أغسطس آب 2015 رابع تقرير لها إلى مجلس الأمن الأسبوع المقبل.
أقرأ أيضا: من يدير فعليا مركز البحوث العلمية في سوريا؟
اذ ارتكب نظام الأسد مجزرة مروعة في غوطتي دمشق راح ضحيتها أكثر من 1500مدني تم توثيقهم من قبل منظمات الاسعاف والنقاط الطبية المحلية بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
وتلك المجزرة لم تكن الأولى في عهد بشار الأسد ووالده منذ وصولهما الى السلطة سنة 1970 واليكم أبرز المجازر في سوريا بعهد آل الأسد والبداية من عهد بشار الأسد:
مجزرة "جديدة الفضل"
ففي 16 – 21 أبريل 2013م ارتكبت قوات الأسد مجزرة في منطقة جديدة الفضل أو جديدة عرطوز الواقعة في ريف دمشق راح ضحيتها أكثر من 500 قتيل وذلك بعد حصار محكم، صحبه قصف صاروخي وعمليات إعدام ميدانية بحق سكان المنطقة، بالإضافة لعمليات مداهمة للمنازل خلال محاولة الأهالي دفن جثث ذويهم.
وتم العثور على مئات الجثث بينها عشرات الجثث لأطفال ونساء في صورة هياكل عظمية محروقة.
أقرأ أيضا : كيف تصل ادوات تصنيع الكيماوي الى سوريا؟
مجزرة داريا
وقعت في الفترة بين 20 – 25 أغسطس 2012م في مدينة داريا بريف دمشق وراح ضحيتها ما بين 400 – 500 قتيل.
وبدأت المجزرة بقصف مدفعي عنيف على المدينة مما أوقع عددًا من القتلى في صفوف السكان. اضطر السكان للهرب من القصف باتجاه مسجد "سليمان الديراني" لكن قوات النظام حاصرت المسجد وقامت بتصفية كل من كان داخله.
مجزرة الحولة
وقعت يوم 25 مايو 2012م في قرية الحولة بريف حمص، وراح ضحيتها حوالي 108 قتيل بينهم 34 امرأة و49 طفلًا.
اذ اقتحمت قوات الأمن والشبيحة القرية تحت غطاء من قذائف دبابات الأسد ثم قام الشبيحة باقتحام البيوت وذبح من فيها.
مجزرة القبير
وقعت يوم 6 يونيو 2012م في قرية القبير قرب مدينة حماة وراح ضحيتها 100 قتيل بينهم 20 طفلًا و20 امرأة اذ تم اقتحام القرية وقتل سكانها تحت وابل من القصف الصاروخي
أقرأ أيضا:تحقيق يؤكد أن الأسد لا زال يحتفظ بمخزون كيماوي
مجزرة نهر قويق
في نهاية شهر يناير 2013م تم العثور على ما يقارب 110 جثة لرجال وصبية تم تقييد أيديهم من الخلف وتكميم أفواههم بشريط لاصق ووجود آثار طلقات نارية في الرأس، وذلك على ضفاف نهر قويق الذي يخترق مدينة حلب في الجزء الواقع تحت سيطرة قوات الجيش السوري الحر يذكر ان غالبية الجثث كانت لشباب تحت سن الثلاثين والذين ظهرت عليهم آثار عمليات تعذيب بشكل واضح.
مجزرة البيضا
ووقعت في يومي 2 و3 مايو 2013م في قرية البيضاء بمحافظة طرطوس وراح ضحيتها أكثر من 72 قتيلًا.
قامت قوات النظام والشبيحة المرافقة لها بقتل عدد كبير من المدنيين في القرية بعد اقتحامها للقرية في أعقاب حدوث اشتباكات بين الجيش السوري وقوات المعارضة قرب قرية البيضاء.
تلك المجازر ليست الوحيدة في سوريا فقد ارتكب آل الأسد عشرات المجازر الأخرى التي تم توثيقها دون رفعها الى المحاكم الدولية
مجازر حافظ ورفعت الأسد:
1- مجزرة جسر الشغور
اقتحمت قوات الأسد مدينة جسر الشغور في ريف ادلب سنة 1980 وقتل خلالها نحو 100 رجل وامرأة بعضهم مثل بجثثهم، وأحرق فيها نحو 30 منزلًا واعتقل العشرات من أبنائها.
أقرأ أيضا: تعرف على مهام فروع مركز البحوث العلمية في سوريا واسماء العاملين فيها
2- مجزرة تدمر "عام تبييض السجون"
سنة 1980 نفذ رفعت الأسد بأوامر من شقيقه عملية انزال على سجن تدمر الشهير ونفذت سلسلة إعدامات بحق 1200 من المعتقلين والسجناء السياسيين فيه، عقب يوم واحد من محاولة اغتيال فاشلة لحافظ الأسد،
3-مجزرة المشارقة
هي الأكبر من بين المجازر التي ارتكبها الأسد في حلب وكانت في أول أيام عيد الأضحى سنة 1980 أيضا فقد حوصر حي المشارقة بوسط مدينة حلب ثم جمع نحو 100من أبنائه وأطلق عليهم النار جميعًا، ثم دفنوا في مقبرة جماعية.
4- مجزرة حماة
وهي الأكبر من نوعها في التاريخ الحديث اذ قامت ألوية سرايا الدفاع والحرس الجمهوري باقتحام المدينة في 2 شباط فبراير 1982 واستمرت 27 يوماً. حيث قام النظام السوري بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكريا، وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة.[1] وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد.
أقرأ أيضا: لماذا أمر القضاء الفرنسي بمصادرة أموال رفعت الأسد؟
ويقول مؤرخون ان الفترة التي كان حافظ ورفعت مسيطرون تماما على الجيش السوري هي الأكثر دموية في تاريخ سوريا الحديث حتى انطلاق الثورة السورية التي سجلت أكبر وأشنع مجازر العصر الحديث ارتكبها رئيس بحق ابناء شعبه