أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم السبت، إن استمرار النظام السوري في منع وصول المساعدات للمناطق المحاصرة أمر "مشين"، مشيرةً لوجود قوافل المساعدات على الحدود التركية بانتظار تصاريح الدخول.
وأكدت المنظمة في تقرير، نشر على موقعها الرسمي، أنها ليست المرة الأولى التي يمنع فيها النظام وصول مساعدات إلى المناطق المحاصرة، مؤكدة استخدامه ممارسات "غير مشروعة" خلال الحصار، ما أرغم المدنيين على النزوح قسرا، وعمد إلى عرقلة وصول المساعدات عبر إزالة بعض المواد الطبية الهامة.
وأشارت المنظمة إلى أن قوافل المساعدات موجودة على الحدود السورية التركية، لأن حكومة النظام لم تمنح تصاريح للأمم المتحدة لإيصال وتوزيع المساعدات في حلب وحمص وبلدات في ريف دمشق.
ووفق شهادات سكان وناشطين في مدينة حلب، أوضحت "هيومن رايتس" أنه لم تدخل أي مساعدات للمدينة منذ يوم الإثنين أول أيام الهدنة، مشيرةً إلى قلقها بعد أن قطعت قوات النظام طريق الإمداد الرئيسي طريق الكاستيلو بالقصف والغارات الجوية المستمرة، رغم أن وقف إطلاق النار المقترح من قبل الولايات المتحدة وروسيا ينصّ على أن طريق الكاستيلو منطقة منزوعة السلاح للسماح بدخول المساعدات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس الماضي، إن 90 شاحنة مساعدات إنسانية جاهزة، تحتاج فقط لتأمين الطريق الذي ستسلكه إلى المناطق السورية.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" طالبت نهاية آب الفائت، مجلس الأمن بفرض عقوبات "فورية" على النظام السوري لشنه هجمات بالأسلحة الكيمائية، وإحالة الأمر إلى محكمة الجنايات الدولية، استناداً لتقرير الأمم المتحدة الصادر مؤخراً، والذي ثبت فيه استخدام النظام وداعش" للسلاح الكيماوي.
المزيد من الأخبار:
من هو وزير إعلام داعش المقتول بغارة للتحالف قرب مدينة الرقة؟