أخبار الآن | درعا – سوريا – (براء عمر)

فقد ابنه في قصف لقوات النظام على بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي , مما اضطره للانشقاق عن فوج الإطفاء الذي يتبع للنظام السوري ومساهمتِه بتشكيل الدفاع المدني السوري لخدمة الثورة وإنقاذ الأبرياء 
 
انا محمد البقيرات من محافظة درعا انا مدير الدفاع المدني بالمنطقة الغربية من محافظة درعا , كنت عنصر فوج الاطفاء بدرعا طبعاً انشقيت من أول الاحداث بسبب ممارسات النظام الارهابية بمحافظة درعا .
والسبب الرئيسي يلي خلاني انشق هوا استشهاد ابني يلي مات قدامي جراء قذيفة هاون انطلقت من درعا على بيتي بتل شهاب واستشهد ابني على اثرها .
اني كنت عنصر اطفاء يلي شفتوا انو النظام كان يحاول يمنعنا من انو نساعد المدنيين , كان يخلينا نطلع نساعد بس الموجودين بمناطق النظام العسكريين فقط لا غير.

انشقيت عن النظام وطلعت بعد ما استشهد ابني طبعاً ابني مات قدامي ماقدرت اعملوا اشي هاد الشي آلمني واثر فيي كثير لانو مات قدامي وعم ينزف ومش قادر مافيش عندي طريقة ولابقدر اعرف شلون بدي انقذوا هاد خلاني وشجعني اساعد بتشكيل الدفاع المدني في محافظة درعا كان هدفي اكثر شي اني اساعد الاطفال الي مالهم ذنب بهل حرب الاطفال يلي كان ذنبهم انهم قاعدين بالمناطق المحررة .

وبضيف أبو احمد قائلاً : النظام عم يقصف بشكل همجي على كل المناطق , يلي قاعدين بموتوا هما الاطفال يلي هما اصلاً الحلم تبعنا هما سوريا الجديدة , طبعاً لما بنقذ طفل بحس انو انقت ابني بحس انو ابني رجع على حضني رجع على الحياة لعندي بحسو صار يفتل حوالي طبعاً هاذا الشي بحس فيوا كل ما انقذ طفل , او كل ما أشوف طفل بموت بحس انو هاذا الطفل هوا طفلي يلي عم بيموت .

ويختم أبو احمد قائلاً : ابني هاذا يلي ستشهد كان يبيع ورد بحب بيوم من الايام تكون سوريا كلها مزروعة بالورد بحب كل الاطفال تلعب بالورد مو بالسلاح بحب سوريا تكون كلها خضرة بحب يكون الأمل بهدول الاطفال ليعيشوا لقدام

 

إقرأ أيضاً

20 قتيلا لقوات النظام إثر محاولته اقتحام حي جوبر بدمشق

أنقرة تلمح رسميا لانشاء منطقة آمنة في شمال سوريا