أخبار الآن | جازان – السعودية (رويترز)
قال مسؤولون عسكريون سعوديون إن حدود المملكة مع اليمن آمنة. جاء ذلك بينما كان أفراد من القوات الخاصة والجيش ينظمون دوريات على الحدود في منطقة جازان جنوب المملكة يوم الأحد (18 سبتمبر أيلول). وغالبا ما تصد الدفاعات السعودية محاولات تسلل للانقلابيين من اليمن كما تعترض صواريخ باليستسة يطلقها المتمردون تجاه مدن سعودية .
وأطلق مقاتلون من الحوثيين اليمنيين وأنصارهم الشهر الماضي صواريخ على جنوب المملكة لينهوا هدوءا استمر عدة أسابيع ويعقدوا الجهود التي تبذل لإعادة المحادثات الرامية لإنهاء الحرب الأهلية اليمنية التي تفجرت قبل 18 شهرا. لكن اثنين من كبار القادة العسكريين السعوديين أكدا أن الحدود آمنة الآن.
قال قائد في الجيش السعودي لم يذكر اسمه "في الأيام الماضية تعرض القطاع عندنا إلى هجوم من قبل المليشيات الحوثية وأتباع المخلوع صالح. وبفضل من الله سبحانه وتعالى وبفضل أسود الملك سلمان حماة الوطن تم صد هذا الهجوم وتكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات. والآن الحدود آمنة والمناطق كلها آمنة ولله الحمد."
ونفى مسؤول عسكري آخر على الحدود لم يذكر اسمه أيضا أن الجيش يستهدف مدنيين في اليمن.
وقال "بالنسبة للاشتباكات مع العدو هي اشتباكات مدروسة وعلى أهداف عسكرية معينة معروفة لدى القيادات العليا ولن يكون أي استهداف للمدنيين أو أهداف مثل المستشفيات أو المدارس أو منازل مدنيين ليس لهم علاقة بالمخلوع صالح".
وشرعت السعودية وحلفاؤها العرب في حملة عسكرية في اليمن في مارس آذار من العام الماضي دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الموجودة في المنفى وأعلنت أن المجال الجوي للبلاد "منطقة محظورة".
وانهارت محادثات السلام بعدما أعلن الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام تشكيل مجلس حاكم من عشرة أعضاء في السادس من أغسطس آب متجاهلين تحذيرا للأمم المتحدة من أن تحركا من هذا القبيل سينتهك قرارات لمجلس الأمن بشأن كيفية حل الصراع.
وهاجمت قوات موالية لجماعة الحوثي مجددا قوات سعودية عبر الحدود في محافظة جازان بجنوب المملكة في أوائل أغسطس آب ألأمر الذي دفع السعودية لاستئناف ضرباتها الجوية على الحوثيين وحلفائهم المحليين في اليمن.
اقرأ ايضا:
السعودية تحبط عمليات إرهابية مرتبطة بداعش
مقتل 25 فردا من ميليشات الانقلاب باشتباكات مع القوات السعودية