أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي الاثنين صاروخاً باليستياً على خميس مشيط. من جهة أخرى، نفذ طيران التحالف غارات عنيفة على مواقع الانقلابيين في تعز. واستهدفت الغارات مساء الاثنين معسكرات ومواقع وتجمعات للميليشيات الانقلابية.
وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت في وقت سابق الاثنين عدة غارات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في عدد من المحافظات، على رأسها العاصمة صنعاء ومعقل الحوثيين صعدة.
وأكدت مصادر قبلية في محافظة صعدة معقل الحوثيين، أن طائرات التحالف شنت نحو 20 غارة على منطقتي مندبة وثعبان في مديرية باقم الحدودية مع السعودية شمال المحافظة، فيما دكت مدفعية التحالف مواقع وتحصينات الميليشيات في المناطق المحاذية للحدود السعودية، بما في ذلك الكهوف التي يختبئ فيها قادة ميدانيون من الميليشيات.
وأطلق مقاتلون من الحوثيين اليمنيين وأنصارهم الشهر الماضي صواريخ على جنوب المملكة لينهوا هدوءا استمر عدة أسابيع ويعقدوا الجهود التي تبذل لإعادة المحادثات الرامية لإنهاء الحرب الأهلية اليمنية التي تفجرت قبل 18 شهرا. لكن اثنين من كبار القادة العسكريين السعوديين أكدا أن الحدود آمنة الآن.
قال قائد في الجيش السعودي لم يذكر اسمه "في الأيام الماضية تعرض القطاع عندنا إلى هجوم من قبل المليشيات الحوثية وأتباع المخلوع صالح. وبفضل من الله سبحانه وتعالى وبفضل أسود الملك سلمان حماة الوطن تم صد هذا الهجوم وتكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات. والآن الحدود آمنة والمناطق كلها آمنة ولله الحمد."
ونفى مسؤول عسكري آخر على الحدود لم يذكر اسمه أيضا أن الجيش يستهدف مدنيين في اليمن.
وقال "بالنسبة للاشتباكات مع العدو هي اشتباكات مدروسة وعلى أهداف عسكرية معينة معروفة لدى القيادات العليا ولن يكون أي استهداف للمدنيين أو أهداف مثل المستشفيات أو المدارس أو منازل مدنيين ليس لهم علاقة بالمخلوع صالح."
وشرعت السعودية وحلفاؤها العرب في حملة عسكرية في اليمن في مارس آذار من العام الماضي دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الموجودة في المنفى وأعلنت أن المجال الجوي للبلاد "منطقة محظورة".
وانهارت محادثات السلام بعدما أعلن الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام تشكيل مجلس حاكم من عشرة أعضاء في السادس من أغسطس آب متجاهلين تحذيرا للأمم المتحدة من أن تحركا من هذا القبيل سينتهك قرارات لمجلس الأمن بشأن كيفية حل الصراع.
وهاجمت قوات موالية لجماعة الحوثي مجددا قوات سعودية عبر الحدود في محافظة جازان بجنوب المملكة في أوائل أغسطس آب ألأمر الذي دفع السعودية لاستئناف ضرباتها الجوية على الحوثيين وحلفائهم المحليين في اليمن.
اقرأ ايضا: