أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)
من المقرر أن تعقد اليوم "المجموعة الدولية لدعم سوريا" التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية ستعقد اجتماعا جديدا في نيويورك برئاسة الولايات المتحدة وروسيا في محاولة لإنقاذ العملية الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في هذا البلد.
الاتهمات المتبادلة بين الاطراف الراعية لحل الأزمة السورية بشأن انهيار الهدنة التي استمرت فقط خمسة أيام الا انه ورغم ذلك كانت هناك جهود تبذل في طريق اعادة الحل السوري الى الطريق السياسي وجلوس الأطراف جميعها على طاولة الحوار.
المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي مستورا أعرب عن امله في بدء "محادثات مباشرة" بين الاطراف السورية في الاسابيع المقبلة على أساس وثيقة قدمها لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مثنيا واليت ألمح الى أن وثيقة الحل التي قدمتها الهيئة السورية العليا للمفاوضات يعتد بها.
أما وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت فقد تقدم بوثيقة لاعضاء مجلس الامن الدولي توضح الية جديدة لمراقبة وقف اطلاق النار في سوريا وتتضمن هذه الوثيقة تشكيل لجنة خبراء من دول مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بسوريا، تكون مسؤولة عن جميع المعلومات حول خرق الهدنة ومراقبة وصول المساعدات الانسانية الى المدنيين.
ورغم أن جلسة مجلس الأمن كانت خرجت في بعض الأجيان عن الدبلوماسية بحسب ما رآه سياسيون بعد تبادل كيري ولافروف الاتهامات بالمسؤولية عن خرق الهدنة والهجوم على قافلة الإغاثة الأممية الاثنين الماضي الا ان الوزيرين اتفقا على أن الجهود الأميركية الروسية هي الطريقة الوحيدة لفرض وقف إطلاق النار في سوريا.
وتبقى موسكو تحاول كسب المزيد من نقاط القوة الا ان الضغوط الدولية التي رفعت سقف مطالبها هذه المرة بمنع النظام من التحليق بالطائرات كي لا يتم خرق الهدنة في سوريا كانت أقوى ما يعني انه قد تنصاع موسكو للضغوط الدولية أخيرا ويتمكن المجتمع الدولي من بدء مرحلة جديدة قد تفضي الى سلام شاملا في كل انحاء سوريا.
اقرأ ايضا: