أخبار الآن | درعا – سوريا (عبد الحي الأحمد)
تبنى تنظيم داعش التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا يضم وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة يعقوب العمار، ما اسفر عن قتله واثني عشر آخرين واصابةِ العشرات اثناء تواجدهم في مدينة إنخل بـ ريف درعا الغربي.
وأكد مراسل أخبار الآن ان إنتحاريا يبلغ من العمر خمسة عشر عاما تمكن من التسلل إلى إفتتاح مخفر إنخل الثوري حيث كان يجتمع عدد كبير من الشخصيات الثورية والعسكرية ومن ثم أقدم على تفجير نفسه بحزام ناسف وسط التجمع.
ومن بين القتلى أيضا القياديين في الجبهة الجنوبية ضياء العبسي وأيهم مأمون العيد، ونتج عن التفجير كذلك الأمر إصابة رئيس محكمة دار العدل في حوران الشيخ " عصمت العبسي" وإصابة الناشط الإعلامي أبو عبد الله إنخل إضافة لآخرين.
وافاد مسؤول العلاقات العامة في "الحكومة المؤقتة" شادي الجندي لفرانس برس بمقتل "12 شخصا على الاقل بينهم وزير الادارة المحلية يعقوب العمار واصابة العشرات بجروح جراء تفجير استهدف افتتاح مخفر للشرطة المحلية في مدينة انخل".
واوضح ان بين القتلى "ناشطين معارضين وعسكريين ومسؤولين محليين". ونعت "الحكومة المؤقتة" على موقعها الالكتروني عمار "الذي استشهد مع مجموعة إثر تفجير غادر في مدينة إنخل".
وقال رئيس "الحكومة المؤقتة" جواد ابو حطب لفرانس برس ان "لن يجعلنا التفجير نتراجع عن مبادئنا" معتبرا انه "يشكل تحديا لاعضاء الحكومة" الذين يقيم عدد منهم في الداخل السوري.
ويتحدر العمار (1981) من محافظة درعا التي تعد مهد الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد النظام السوري منتصف آذار/مارس 2011 قبل ان تتحول الى نزاع دام تسبب حتى اليوم بمقتل اكثر من 300 الف شخص.
وتاسست "الحكومة المؤقتة" في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، وتعاقب على رئاستها واعضاؤها شخصيات عدة. وهي تتولى ادارة شؤون المناطق تحت سيطرة المعارضة في الداخل السوري، ويتم انتخاب رئيسها من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
اقرأ ايضا:
دي ميستورا: سنقدم تصورا لمرحلة انتقالية في سوريا