أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية (متابعات)
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إن أحدث قصف لحلب السورية يُظهر أن هدف نظام الأسد وحلفائه هو تقسيم البلاد.
ودعا إيرولت في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على من يستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "من خلال قصف حلب يلعب النظام ورقة تقسيم سوريا، وداعموه يدعونه يفعل ذلك".
واضاف ان "قوات النظام وحلفاءه يرفضون التخلي عن هروبهم العسكري الى الامام".
والمقصود بالمناطق "المفيدة" غرب البلاد الخط من الجنوب الى الشمال الذي يمتد من دمشق الى حلب ويضم حمص وحماه وادلب اضافة الى منفذ على البحر الابيض المتوسط عبر اللاذقية وطرطوس.
وتشن قوات النظام والقوات الروسية، منذ الخميس غارات عنيفة على احياء شرق حلب التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة في 2012 تمهيدا لعملية برية واسعة النطاق لاستعادة المدينة.
واعتبر الوزير الفرنسي انه "يمكن وصف الوضع تماما بانه ميؤوس منه" مطالبا موسكو حليفة دمشق بان "توقف هذه المجزرة".
وقد يلتقي وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري الجمعة على هامش الجمعية العامة وذلك بعد فشلهما الخميس في تمديد الهدنة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "المباحثات تتمدد بين الروس والامريكيين وتبدو بلا نهاية" مشددا على "المسؤولية الخاصة" للولايات المتحدة. واضاف "حان الوقت لاعتماد مقاربة مشتركة في شكل اكبر" لادارة النزاع السوري.
اقرأ ايضا:
قصف عنيف على حلب بعد إعلان نظام الأسد بدء هجوم في المدينة