أخبار الآن | أمستردام – هولندا – (وكالات) 

أبدت هيئة الاستخبارات الهولندية تخوفها من تأثر حياة نحو سبعين طفلا ولدوا من مئتي أب هولندي و خمسين أمّا هولندية قـَبل ان يعود هؤلاء الاباء والامهات من صفوف داعش الارهابي في سوريا والعراق الى هولندا.

تقرير لهيئة الاستخبارات الهولندية من ست عشرة صفحة صدر بعنوان "سبعون طفلا هولنديا يعيشون في ظل حكم دعش" بعد ان إستـُجوِّب عدد من الهولنديين العائدين من سوريا والعراق بهدف التحقق من انهم لا يتجسسون على بلادهم فضلا عن كونهم ربما حضروا مشاهد الاعدام التي تنفذها محاكمُ تابعة للتنظيم.

اشار التقرير الى امكانية تخيل مدى الصعاب والأخطار التي قد يواجهها هؤلاء الاطفال في حياتهم , إذ وُلد ثلثهم بين صفوف داعش الارهابي وثلثاهم الاخران كانوا قد اصطـُحبوا الى مناطق احتلال داعش في العراق حيث الوضع المأساوي والبربري والعنف المتأصل لدى هذا التنظيم.

تحدث التقرير الاستخباري الهولندي عن الدعاية الاعلامية التي كان يستخدمها داعش بما لا يتطابق مع الواقع , اذ كشف التقرير ظروف الحياة مع التنظيم وأكد انها مزرية جدا , أما وظيفة النساء فهي إنجاب اكبر عدد ممكن من الاطفال وبأسرع وقت , بعدها يَجري تعليمهم اللغتين العربية والانكليزية ثم تدريبُهم على عقيدة داعش القتالية واطلاعهم على عمليات الاعدام. 

خـَتم التقرير الاستخباراتي بتحذير المواطنين الهولنديين من أخطار التوجه الى مناطق احتلال داعش في سوريا والعراق , كما حذر الاسر الهولندية من الاطلاع على نوايا ابنائها لاحتمالة تأثرهم بهذا التنظيم الارهابي و ربما الانضمام اليه فيما بعد.