أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار )
أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية Tobias Ellwood توباياس إلوود عن قلقه لإعلان الحوثيين وتحالف علي عبد الله صالح تشكيل حكومة منافسة للحكومة الشرعية في اليمن. وقالت بريطانيا انه يتوجب على الأطراف اليمنية التشاور والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، للتوصل لاتفاق وإعادة الاستقرار لليمن
مصرفان، حكومتان، عاصمتان، وسط حرب مستمرة وأزمة اقتصادية خانقة. هذا ما بدا عليه الوضع في اليمن باختصار، مع القرار الذي أصدره "المجلس السياسي" الأعلى للانقلابيين، والمؤلف بالمناصفة بين الحوثيين وحزب المؤتمر بزعامة الرئيس المخلوع، صالح، والذي قضى بتكليف بن حبتور بتشكيل ما أسماه "حكومة إنقاذ وطني".
وتزامن ذلك مع إعلان الحكومة الشرعية برئاسة بن دغر، أنها ستعمل على نقل كافة مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية من صنعاء إلى عدن. وأفادت مصادر بأن القرار جاء بعد أخذ ورد في أوساط الانقلابيين طوال الأسابيع الماضية، بعدما واجه المقترح معارضة أو تحفظاً من قبل قيادات في الجماعة والحزب، كانت تفضل التريث للوصول إلى اتفاق.
وفي الخطوات الفردية .. مؤشر على أن الطرفين الشرعية وتحالف الانقلابيين لم يعد لديهما أي أمل بالمسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة. وكان من المفترض أن يؤدي هذا المسار، وفقاً لمبادرة وزير الخارجية الأميركي الأخيرة، جون كيري، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وانسحاب المجموعات المسلحة من صنعاء وتسليم الأسلحة الثقيلة. لكن قرار الحكومة بنقل المصرف جاء ليقول إنها لا تأمل العودة إلى صنعاء قريباً، فيما جاء قرار الانقلابيين الخاص بتسمية رئيس حكومة، ليقول إنهم ماضون في الخطوات البعيدة عن التوافق.
المزيد من الأخبار: