أخبار الآن | درعا – سوريا (محمد الحوراني)
أطلقت فصائل من الجيش السوري الحر غرب محافظة درعا معركة جديدة، تهدف إلى استعادة النقاط التي سيطر عليها نظام الأسد في ابطع بريف المحافظة، وفق ما أفاد مراسل أخبار الآن.
وبدأت المعركة التي أطلق عليها "فشدو الوثاق" بتمهيد مدفعي، تمكن الحر من خلاله بتدمير ثلاث مدرعا عسكرية لقوات الأسد. وتزامنت المعركة مع تواصل القصف الجوي بالبراميل على بلدات داعل وابطع.
هذا وقضى مدنيان وأصيب آخرون السبت، جراء قصف مدفعي وجوي للنظام على مدينة داعل، وسط قصف كثيف استهدف بلدات وقرى وأحياء درعا.
وقال ناشط إعلامي في مدينة داعل، إن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ مدينة داعل شمال درعا من الفوج 175، في حين استهدفت مروحيات النظام بأربع براميل متفجرة أطراف المدينة.
وأكد الدفاع المدني في مدينة داعل، استهدافها منازل المدنيين بأكثر من 55 قذيفة مدفعية أسفرت عن إصابة 8 مدنيين، فيما أكد ناشطون من المدينة، مقتل مدنيين اثنين نتيجة القصف.
واستهدفت قوات النظام بصاروخي فيل أطراف بلدة إبطع من مواقعها بالكتيبة المهجور، دون إصابات، بحسب ناشطين.
كذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، بلدة الغارية الغربية شرقي درعا، تزامنا مع قصف مماثل طال بلدة علما من الفوج 175 دون إصابات، بحسب ناشطين.
وألقت مروحيات النظام برميلين متفجرين على أطراف قرية كحيل شرقي درعا دون إصابات وفق مدير مشفى كحيل، تزامنا مع قصف مماثل طال أطراف بلدة الكرك الشرقي، بحسب ناشطين.
كما استهدفت قوات النظام بالمضادات الجوية أطراف حي مخيم درعا، من مواقعها في درعا المحطة، دون إصابات، وفق ناشطين
من جهة أخرى، دمر الجيش الحر بصاروخ موجه ثلاثة عربات بينها عربة شيلكا لقوات النظام على أطراف بلدة إبطع، بحسب "غرفة عمليات قلب حوران" على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ ايضا: