أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ساندي مصطفى)
بعد استخدامها لحق النقض، الفيتو، وإفشالها لمشروع قرار فرنسي حول أزمة حلب، تواجه روسيا هجوما لاذعا وتشديداً للعقوبات من المجتمع الدولي، وسط انتقادات عارمة لموقفها في الأزمة السورية.
في أعقاب إجهاض روسيا لمشروع القرار الفرنسي حول وقف إطلاق النار في حلب، تتصاعد موجات الانتقادات اللاذعة للموقف الروسي في الأزمة السورية، وتخلف وراءها زيادة في العزلة الدولية وتعزيز تطبيق العقوبات على روسيا.
تتزامن هذه العزلة وإلغاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اليوم لزيارته لباريس التي كان مخططا لها الشهر الجاري، بعد رفضه عرضاً فرنسياً للقاء نظيره الفرنسي لمناقشة الأزمة السورية فقط.
من جانب آخر تتمسك أوروبا بعقوباتها المفروضة على روسيا، إذ صرح رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أنه يؤيد إطالة أمد العقوبات المفروضة على روسيا،بينما أكد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز على أهمية إبقاء ممارسة الضغط على موسكو بشأن أفعالها في سوريا المتمثلة بدعمها العسكري لنظام الأسد.
ومن جهته، اتهم عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم أندرو ميتشيل، موسكو بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، مشبها مشاركة روسيا بالحرب الدائرة في سوريا بمشاركة القوات النازية في إسبانيا في ثلاثينات القرن الماضي". في وقت دعا فيه النائب البريطاني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومحاسبة المسؤولين عن قصف المستشفيات في سوريا.
في غضون ذلك، يجتمع نواب بريطانيون في جلسة طارئة لمناقشة الأزمة المتفاقمة في حلب، التي تتعرض إلى قصف سوري – روسي منذ أسابيع أسفر عن قتل العشرات.
إقرأ أيضاً