أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (وكالات)
يؤكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إدانته لمحاولات النظام فرض هدنة من طرف واحد على أهالي قدسيا والهامة بريف دمشق، ويعتبرها خطوة ضمن مشروع التهجير القسري المستمر في مختلف أنحاء سورية، والرامي إلى تغيير هويتها، بدعم وتنسيق كامل مع النظام الإيراني المحتل ورعاية من الاحتلال الروسي.
ويشدد الائتلاف على عدم مشروعية أي اتفاق يغير الطبيعة السكانية، أو يمهد لتقسيم البلاد، أو يمس بحقوق المواطنين وعيشهم وكرامتهم.
لقد عودنا نظام الأسد وداعموه، على خيانة العهود والالتزامات وخرق المواثيق، والاستمرار بالقمع والإجرام ضد الثوار والمدنيين على حد سواء، ويشار في هذا السياق إلى الخرق الأخير لاتفاق إخلاء مدينة داريا، بعد حصار طويل وتدمير متعمد، حيث يستمر النظام بالامتناع عن الإفراج عن النساء والأطفال المعتقلين لديه.
ينتهج نظام الأسد وداعموه، سياسة إجرامية تهدف إلى القتل والتهجير والتدمير والتغيير الديمغرافي، متوهمين أنهم قادرون على قتل إرادة الثورة لدى الشعب السوري، في فشل مستمر لفهم حقيقة مفادها أن الشعوب التي تنتفض ستنتصر مهما طال الزمن، وأن خيار الحسم العسكري ميؤوس منه، وأن الثورة ستحقق أهدافها وصولاً إلى الحرية والخلاص رغم أنف الطغاة.
المزيد من الأخبار:
صور حصرية تظهر استهداف حقل نفطي لداعش في الرقة
حراك دبلوماسي مكثّف يسبق اجتماعات لندن ولوزان حول الأزمة السورية