أخبار الآن | اسطنبول – تركيا ( غرفة الأخبار )
سلّم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ممثلي أصدقاء الشعب السوري، مقترحاً مفصلاً يتناول مشروع قرار في الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وإنهاء المأساة السورية والعمل على إصدار قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "الاتحاد من أجل السلام".
جاء ذلك في اجتماع لأعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني اليوم الخميس، مع ممثلي عدد من الدول في مجموعة أصدقاء الشعب السوري في مقره في إسطنبول.
وطالب الائتلاف الوطني بصفته الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 267/67 الصادر في 15 أيار /مايو 2013، بعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة للعمل على مناقشة الأوضاع الإنسانية في حلب وباقي المناطق السورية،
وإصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري، ويحقق مطالبه في الحرية والعدالة والانتقال السياسي للسلطة وينهي معاناته المستمرة منذ ما يزيد على 5 سنوات وإلى اليوم،
ويضمن فك الحصار عن المناطق المحاصرة، ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المنكوبين في سورية.
وتضمن المقترح العمل على إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب وفي مقدمتهم نظام الأسد وحلفاؤه روسيا والمليشيات الإيرانية متعددة الجنسيات لضمان عدم إفلاتهم من الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري، وفتح تحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الأسد وحلفاؤه في سوريا.
كما طالب المقترح بطرد سفير النظام في الأمم المتحدة نظراً لإمعان النظام في انتهاك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، معتبراً أنه نظام مارق رفض الانصياع لكل القرارات الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن، أو توقيفه عن مباشرة حقوق العضوية ومزاياها وذلك وفقاً للمواد 5 و6 على التوالي من ميثاق الأمم المتحدة، وأشار الائتلاف إلى أن الصفة التمثيلية لنظام الأسد قد سقطت كممثل شرعي للشعب والدولة السورية.
وأكد الائتلاف الوطني على أن روسيا لعبت دوراً بارزاً في إعاقة كل الجهود الدولية والعربية والإقليمية منذ اليوم الأول لاندلاع الثورة السورية في عام 2011، كما أنها منعت من التوصل إلى حل سياسي يلبي المطالب المشروعة التي ثار من أجلها الشعب السوري.
كما أكد على أن روسيا باتت شريكة في جرائم النظام منذ عدوانها على سورية في تاريخ 30 أيلول /سبتمبر 2015، وتحولها إلى دولة احتلال عبر توسيع وجودها العسكري وتعزيز عدد قواتها، وقواعدها البحرية والجوية، إضافة إلى أنها وفرت الغطاء السياسي لنظام الأسد في جرائمه ومنعت كل الجهود الدولية لإنهاء المأساة السورية، وعطلت صدور أي قرار في مجلس الأمن من خلال استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن خمس مرات.
المزيد من الأخبار:
غوتيريس: أولويتي السلام بسوريا واليمن وجنوب السودان
قتلى و جرحى إثر تفجير سيارة مفخخة في أعزاز شمالي سوريا