أخبار الان | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أجرت "داريا أصلاموفا" مراسلة صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية مؤخرا مقابلة مطولة مع بشار الأسد، حيث أكدت في تصريح لها، أن المقابلة كانت بطلب من مكتب "شؤون الرئاسة السورية"، وذلك تهرباً من المقابلات التي تجريها معه وسائل الإعلام الغربية التي "تزعجه بالأسئلة" حول المجازر التي ترتكبها قواته في سوريا، في حين حاول الأسد الظهور أمام روسيا والعالم بصورة مختلفة عن الواقع.
إقرأ ايضا: "هارفارد" تكشف وثائق سرية عن صناعة بشار الأسد لداعش
وكشفت الصحفية الروسية تفاصيل وترتيبات المقابلة التي أجرتها مؤخرا مع بشار الأسد.
وقالت أصلاموفا مراسلة صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" أن المعنيين في شؤون الرئاسة السورية طلبوا منها أن تظهر أنوثتها وترتدي أجمل فساتينها وحذاء بالكعب العالي قبل مقابلة الأسد.
واضافت لم أبحث أنا شخصياً عن مقابلة الأسد وحواره، بل الرئاسة السورية هي من بحثت عني وطلبت مني حواره.. شعرت بأن المكتب الإعلامي لدى الرئاسة السورية قد سئم رتابة المقابلات، التي صارت تقتصر على الصحفيين الغربيين الذين يطرحون سؤالاً واحداً على الأسد مفاده، "ما نوع القنابل التي تنزلونها على حلب؟ وما عدد القتلى بين الأطفال لديكم؟"، فيما يأتي المراسلون الروس من الرجال ويبدون متخشبين في المقابلة والتوتر مرسوم عليهم!
الأسد يرفض ادخال مساعدات لحلب دون التنسيق معه
وكشفت أصلاموفا، في لحظة من اللحظات أثناء استجمامي في كرواتيا، وردني اتصال على هاتفي المحمول، عرّف المحادث فيه عن نفسه وقال إن "مكتب سيادة الرئيس السوري يكلمني! وبعد دهشتي قلت للمحادث، كرر من فضلك، فأنا لم أسمعك جيداً، ليجدد لي قوله إنه من مكتب الرئيس السوري.
وتابعت ظننت، ورغم أن رقم المتصل يشير إلى أن النداء يتم من سورية، أن أحدهم يمازحني بهذه الطريقة، حيث أن المحادث سألني على الفور عمّا إذا كنت مستعدة للسفر إلى سورية لمقابلة الأسد، إلا أن الترتيبات سارت على عجل وبشكل منظم حتى وقعت العقد مع الجانب السوري في اليوم التالي للاتصال، وبعد أسبوع كنت في سورية
وظهرت المراسلة في المشاهد التي تم بثها بالمقابلة ترتدي فستاناً يظهر أنوثتها، في حين وجهت انتقادات صريحة لبشار الأسد.
إقرأ ايضا: موسكو تسيّر جيشا بحرياً وقاعدة جوية عائمة إلى سوريا