أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
دخلت الهدنة في مدينة حلب حيز التنفيذ صباح اليوم شابها خروقات خاصة عند المعبر الانساني المفترض في بستان القصر والذي اقرته موسكو، فيما اعلنت تمديد الهدنة حتى مساء السبت في وقت تواصل فيه زج سفن حربية قد تشارك في معركة حلب ، وتأتي تلك التطورات عقب ضغوط دولية لوح فيها الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على حلفاء الأسد ما لم يسمح بادخال مساعدات انسانية
هدنة تدخل يومها الأول في حلب بانتظار مساعدات انسانية تغيث مئتين وخمسين ألف محاصر داخل الأحياء الشرقية وتقيهم القصف اليومي الذي يتعرضون له يوميا واودى بحياة نحو مئتي مدني خلال اسبوع سبق الهدنة
تحركات دولية واسعة تحاول الضغط على موسكو لايقاف حمام الدم اليومي وتلويح فرنسي الماني بفرض عقوبات على روسيا على خلفية ما يجري الى جانب اتفاق اوروبي على الادانة بشدة لممارسات موسكو ما اجبر الرئيس الروسي فلادمير بوتين على عرض تمديد الهدنة ثماني واربعين ساعة اضافية اي حتى مساء السبت
وبالتزامن تاتي جلسة غير سمية للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الأزمة الإنسانية في حلب بعدما فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار ينهي قصف النظام السوري وحليفته روسيا على امل ممارسة المزيد من الضوطات الدولية.
ومع كل تك التحركات الدولية الرامية الى وقف اطلاق النار واغاثة المحاصرين داخل حلب الا ان تحركات روسيا لا يصب في مجمله في طريق التهدئة، اسبوع سبق الهدنة كان هو الأعنف على حلب وهو ما اظرته صور الاقمار الاصطناعية والتي نشرتها منظمة العفو الدولية وتظهر استخدام قنابل انشطارية روسية الصنع في غارات استهدفت حلب الشرقية
اما حلف شمال الأطلسي فقد أكد ان على لسان دبلوماسي كبير ان موسكو تزج بالمزيد من السفن الحربية على المتوسط مبينا ان السفن التي وصلت قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة يُرجح استخدامها لتعزيز هجوم نهائي على شرق حلب المحاصر في سوريا خلال أسبوعين.
وفيما تصعد روسيا عسكريا ودول العالم دبلوماسيا يبقى أكثر من مئتين وخمسين ألف مدني داخل حلب ينتظرون هدنة تخفف عنهم الموت اليومي وطرق امداد تدخل لهم مواد اساسية تعيد لهم رمق الحياة لذي فقدوه منذ بدء الحصار الروسي.
إقرأ أيضاً