أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
شغر منصب الرئاسة اللبنانية منذ 2014 عند انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان ، وفشل مجلس النواب في انتخاب رئيس في 44 جلسة عقدها خلال عامين ونصف ..
في 20 أكتوبر 2016 أعلن زعيم تيار المستقبل دعمه لترشيح النئب ميشال عون رئيس حزب التيار الوطني الحر ، مما شرع الباب لإنهاء الفراغ الرئاسي الأطول في تاريخ لبنان ..
مع انعقاد جلسة مجلس النواب في 31 أكتوبر/تشرين الأول، ينهي لبنان أطول وأعقد أزمة شغور رئاسي عرفها منذ استقلاله ..
أعضاء الكتل البرلمانية سيدلون في هذا اليوم بأصواتهم، وسط غياب الاستقطاب السياسي الحاد الذي شهده البلد منذ عام 2005 وكان السبب الرئيس في تعطيل انتخاب الرئيس الثالث عشر ..
الانتخاب المرتقبة يتنافس فيه ميشال عون رئيس حزب التيار الوطني الحر والنائب سليمان فرنجية زعيم تيار المردة ، وهما حليفان سياسيا ،إلا أنهما خصمان في السباق على المنصب، وهو ما انعكس غموضا في عدد الأصوات التي سيحصل عليها كل منهما.. خاصة مع تأكيد فرنجية أنه ماض في المنافسة على المنصب..
آلية الانتخاب ستكون كالتالي:
في الجلسة الأولى : يشترط لانتخاب الرئيس حصوله على ثلثي الأصوات إي 86 مقعدا من مجموع 128 مقعدا ..
أما في الجلسة الثانية فيشترط لانتخاب الرئيس حصوله على نصف المقاعد + واحد أي 64 مقعدا + واحد .
وتجمع التقارير الإعلامية على أن الفوز مضمون لعون، لكن الخلاف يتمحور حول عدد الأصوات التي سيحصل عليها.
أحد التقارير تشير إلى أنه سيحصل على ما بين 75 صوتا و84 ..
ويشير التقرير ذاته إلى أن عون سيضيف إلى نواب التكتل (التغيير والإصلاح) 23 نائباً من المستقبل، بالإضافة إلى 13 نائبا لحزب الله، و8 من القوات، بالإضافة إلى النائبين نقولا فتوش ومحمد الصفدي، وقد يصوت النائب ميشال المر لعون أيضا؛ وبذلك يصبح عدد الأصوات لمصلحة عون 70 نائبا ..
ويشير تقرير آخر إلى أن المعترضين على عون لن يصوتوا بالضرورة لصالح فرنجية، حيث يفضل عدد منهم الورقة البيضاء مخرجا. ويرى التقرير ذاته أن فرنجية سيحصل على 26 صوتا "عبر 3 أصوات من كتلته ..
المزيد من الأخبار:
تقرير: اعتداء وتحرش بحق الأطفال السوريين في المدارس اللبنانية
وفاة الفنان اللبناني ملحم بركات